بدأت شركات صناعة المستحضرات التجميلية توجهاً نحو تحضير مساحيق تجميلية مصنوعة من المواد العضوية الحلال، الخالية من دهن الخنزير والكحوليات، نسبة للإقبال الكبير الذي تلاقيه هذه المستحضرات في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، حيث ينفق المستهلكون ما يزيد عن سبعة مليارات دولار سنوياً عليها وعلى العطور.
وبحسب خبيرة التجميل والمدونة رايتشل ماهودرا: "الناس في الشرق الأوسط والخليج العربي يخصصون جزءاً من دخلهم الشهري لمواد التجميل"، مشيرة أن النساء ينفقن الكثير من المال لشراء مساحيق التجميل المتنوّعة وكريمات الأساس بعدة ألوان ودرجات، لافتة النظر أيضاً إلى أن الرجال في نفس المنطقة ينفق معظمهم ما يقارب 500 دولار شهرياً لاقتناء العطور.
ولفتت خبيرة التجميل إلى أن المساحيق والكريمات والعطور التي يتم اختبارها على الحيوانات، لا تلقى رواجاً، فيفضّل الناس شراء المواد المصنوعة من المواد العضوية بحثاً عن مساحيق التجميل الحلال التي تعرف انتشاراً كبيراً بين النساء المسلمات لعدم تضمّنها دهن الخنزير أو الكحول، مثل ماركة "إيبا للعناية الحلال" المصنعة في الهند.
فقد أدت زيادة الوعي لدى المستهلكين بالبحث عن أصل ومصدر مسحوق التجميل أو العطور، إلى زيادة حذرهم في التعامل مع المنتجات التي يتم تحضيرها من الحيوانات.
اقرأ أيضاً: ثقي بجمالكِ وتثقّفي