ومنحت رابطة المنتجين الأميركيين، وهي من أهم المؤسسات التي تمثل منتجي الأفلام وبرامج التلفزيون، فيلم "إينسايد أوت" جائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة، وفيلم "إيمي" أفضل فيلم وثائقي ويدور حول حياة المغنية الراحلة إيمي واينهاوس، وكرمت مسلسل "جيم أوف ذا ثرونز"، باعتباره أفضل دراما تلفزيونية.
وفي الأعوام الماضية، كانت الأفلام التي تحصل على جوائز رابطة المنتجين الأميركيين هي عادة التي تحصد جوائز الأوسكار. وستقدم جوائز الأوسكار، وهي الأكبر في هوليوود، يوم 28 فبراير/شباط المقبل.
لكن طغى الحديث عن انحيازات عرقية على مناقشات جوائز الأوسكار، بعد أن اتضح أن المرشحين للجوائز ليس بينهم العديد من الملونين. وأثار الافتقار إلى التنوع للعام الثاني على التوالي حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات للمقاطعة، شملت ممثلين بارزين، منهم ويل سميث والمخرج سبايك لي.
وأقرت ديدي غاردنر، منتجة فيلم "ذا بيغ شورت"، بوجود هذه المشكلة لدى تسلمها الجائزة، وقالت: "نعم لدينا مشكلة كبيرة... نحتاج إلى رواية قصص تعكس عالمنا وبلدنا".
اقرأ أيضاً: ويل سميث وزوجته يقودان حملة لمقاطعة "الأوسكار"ويتهمان الجائزة بالعنصرية