يصح القول إن الأسبوع الماضي كان أسبوع الصراعات بين عدد من المغنين العرب، والذين فتحوا نار التصريحات الإعلامية، وتمادى بعضهم في الاتهامات ضد الآخر. إذ ذكَّر الفنَّان راغب علامة الجمهور بكيفيَّة تهديد زميله المعتزل فضل شاكر له قبل أربع سنوات، على خلفية واقعة الطائرة بينهما. وقيل يومها إنَّ الفنان راغب علامة تعرض بالسبّ لآل الحريري في طائرة كانت تجمعه بفضل شاكر، إذ اضطرَّ الأخير للرد عليه وتوبيخه، ووصل الأمر إلى التهديد والتهديد المباشر بين المغنيين، إلى أن انتهت القصَّة بعد اعتزال فضل شاكر، وتدخُّلِ عددٍ من السياسيين. لكن، يبدو أنَّ راغب علامة قرَّر إحياء هذا الخلاف بعد فترة ركود فنيّةٍ، وقبل تحضيراته لإصدار عمل غنائي جديد.
حكاية كاد أن ينساها الناس، لكن راغب أعادها إلى الذاكرة، بعد معلومات كثيرة تقاطعت عن عزم عودة الفنان فضل شاكر إلى الساحة الغنائية، بعد تسوية سياسية وقانونية يُحكى عنها، ما أثار حفيظة زميله علامة، ليذكّر الناس بأن فضل شاكر شارك في معركة ضد الجيش اللبناني في عام 2013، في ما سُمي معركة "عبرا" في مدينة صيدا جنوب لبنان.
لكن تحامل راغب علامة على فضل شاكر مجدداً لم يتوافق مع رأي زميل ثالث لهما، وهو فارس كرم. إذ قدم فارس في مهرجان الدوحة شهادة عن فضل شاكر، مطالباً بعودته إلى الساحة الغنائية، طبعاً بعد تسوية وضعه القانوني. طلبٌ لم يعجب منتقدي فضل شاكر وغيرهم، فاستغله معجبو الفنان، رامي عياش، والذي اختلف هو الآخر مع فارس كرم في الدوحة مؤخراً، وذلك في مهرجان "سوق واقف" على بعض الترتيبات الخاصة بصعود كل واحد منهم إلى المسرح، وحول هندسة الصوت التي أساءت إلى غناء وصوت وأداء رامي عياش، بعدما قطف فارس كرم النجاح في بداية المهرجان من الناس، وسحب البساط من تحت قدمي زميله عياش، والذي فضل أن يصعد ثانياً إلى المسرح.
جمهور عياش ذكّر المتابعين بتعاطف فارس كرم مع قضية الفنان المعتزل فضل شاكر، ولعب هؤلاء على وتر أن فضل تعرض للجيش اللبناني وأن مناصرة كرم له تعتبر، وفق ما نشر، بأنه خائن ويعمل ضد الجيش اللبناني، الأمر الذي لم يثر فارس كرم، واعتبره مجرّد هراء صادر بحقه، وخصوصاً أن الصحافة تضامنت مع فارس كرم، وانتقدت مواقف مواطنه رامي عياش.
أما الفنانة شيرين فحلت ضيفة في أحد البرامج التلفزيونية، وفي سلسلة ردود فعلها الخاصة تجاه المُلحن المصري عمرو مصطفى، انتقدته مجدداً في الحلقة نفسها، وقالت إنَّه ليس مُلحّناً، بل يعزف على الغيتار وكأنه "طبلة"، عندما يريد أن يُلحِّن. ما أثار حفيظة الملحّن الشاب مصطفى، فقام بالرد على شيرين مذكّراً ببداياتها، عندما كان يوصلها إلى منزلها متحدثاً عن رائحة قدميها، في إشارة اعتبرها كثيرون بأنها لا تليق بمصطفى كملحن، ولا بشيرين كفنانة لها مكانتها.
كل ذلك حصل في ثلاثة أيام، وبوقت قياسي وهو دون أدنى شك ينم عن حقد وغيرة تجمع فناني الوطن العربي مع بعضهم، وتبتعد عن الاحترام المفترض، والذي يجب يربطهم.
اقرأ أيضاً: أسرع حالات طلاق عند الفنانين: زيجات دامت لساعات فقط
حكاية كاد أن ينساها الناس، لكن راغب أعادها إلى الذاكرة، بعد معلومات كثيرة تقاطعت عن عزم عودة الفنان فضل شاكر إلى الساحة الغنائية، بعد تسوية سياسية وقانونية يُحكى عنها، ما أثار حفيظة زميله علامة، ليذكّر الناس بأن فضل شاكر شارك في معركة ضد الجيش اللبناني في عام 2013، في ما سُمي معركة "عبرا" في مدينة صيدا جنوب لبنان.
لكن تحامل راغب علامة على فضل شاكر مجدداً لم يتوافق مع رأي زميل ثالث لهما، وهو فارس كرم. إذ قدم فارس في مهرجان الدوحة شهادة عن فضل شاكر، مطالباً بعودته إلى الساحة الغنائية، طبعاً بعد تسوية وضعه القانوني. طلبٌ لم يعجب منتقدي فضل شاكر وغيرهم، فاستغله معجبو الفنان، رامي عياش، والذي اختلف هو الآخر مع فارس كرم في الدوحة مؤخراً، وذلك في مهرجان "سوق واقف" على بعض الترتيبات الخاصة بصعود كل واحد منهم إلى المسرح، وحول هندسة الصوت التي أساءت إلى غناء وصوت وأداء رامي عياش، بعدما قطف فارس كرم النجاح في بداية المهرجان من الناس، وسحب البساط من تحت قدمي زميله عياش، والذي فضل أن يصعد ثانياً إلى المسرح.
جمهور عياش ذكّر المتابعين بتعاطف فارس كرم مع قضية الفنان المعتزل فضل شاكر، ولعب هؤلاء على وتر أن فضل تعرض للجيش اللبناني وأن مناصرة كرم له تعتبر، وفق ما نشر، بأنه خائن ويعمل ضد الجيش اللبناني، الأمر الذي لم يثر فارس كرم، واعتبره مجرّد هراء صادر بحقه، وخصوصاً أن الصحافة تضامنت مع فارس كرم، وانتقدت مواقف مواطنه رامي عياش.
أما الفنانة شيرين فحلت ضيفة في أحد البرامج التلفزيونية، وفي سلسلة ردود فعلها الخاصة تجاه المُلحن المصري عمرو مصطفى، انتقدته مجدداً في الحلقة نفسها، وقالت إنَّه ليس مُلحّناً، بل يعزف على الغيتار وكأنه "طبلة"، عندما يريد أن يُلحِّن. ما أثار حفيظة الملحّن الشاب مصطفى، فقام بالرد على شيرين مذكّراً ببداياتها، عندما كان يوصلها إلى منزلها متحدثاً عن رائحة قدميها، في إشارة اعتبرها كثيرون بأنها لا تليق بمصطفى كملحن، ولا بشيرين كفنانة لها مكانتها.
كل ذلك حصل في ثلاثة أيام، وبوقت قياسي وهو دون أدنى شك ينم عن حقد وغيرة تجمع فناني الوطن العربي مع بعضهم، وتبتعد عن الاحترام المفترض، والذي يجب يربطهم.
اقرأ أيضاً: أسرع حالات طلاق عند الفنانين: زيجات دامت لساعات فقط