عبّرت الطالبتان الفلسطينيّتان آلاء ولينا عبد الجواد، من مدينة غزة، عن أحلامهما من خلال رسم مدرسة نظيفة خالية من كلّ ما يعكر بهوها، ويتم فيها إعطاء دروس موسيقى، مستخدمتين ألواناً زاهية تعبر عن أملهما بمستقبل أكثر أمناً، تكسوه الخضرة والأمان.
الطفلتان شاركتا ضمن مسابقة "مدرستي بيتي الثاني"، التي نظمتها جمعية "طموح" لتنمية المهارات، لمجموعة من الطلبة في النادي البحري، غربي مدينة غزة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين - فرنسا، والتي شاركت فيها نحو 13 مدرسة من قطاع غزة.
وقامت كلّ مدرسة من المدارس المشاركة بترشيح طالبين مع مُدَرِّس التربية الفنية، وذلك لإرشاد الأطفال المشاركين وتشجيعهم على بذل جهدهم في عكس آمالهم وتطلّعاتهم للبيئة المدرسية التي يحلمون بها. وقد تنوّعت الموضوعات التي قام الأطفال بطرحها على لوحاتهم.
وتقول الطالبة آلاء من مدرسة "أسماء بنات الإعدادية" لـ"العربي الجديد"، إنها رسمت أطفالاً يلعبون، وأطفالاً يتلقّون درساً موسيقيَّاً في المدرسة. بينما توضّح شقيقتها لينا، 8 سنوات، أنها ركّزت في رسمتها على قضيّة نظافة المدرسة، وأهميّتها في تجميل مرافق مدرستها. وتشير والدتهما، الكاتبة جيهان أبو لاشين، إلى أنّها تشجّع أطفالها على الرسم والموسيقى والشعر والكتابة، وعلى المشاركة في المسابقات، من أجل صقل شخصيّاتهم ومواهبهم، لافتةً إلى أهميّة الحراك الثقافي والأنشطة التي تكسر الحواجز وتحاول دمج الأطفال في المجتمع. في الجهة المقابلة، انسجم الطالب محمد الخالدي (13 عاماً)، من مدرسة صلاح الدين الإعدادية، في رسم أطفال بادروا بتنظيف مدرستهم، وإلى جانبه أستاذ الفنون الجميلة نعيم رجب، الذي يبين لـ"العربي الجديد" أهمية الفن والرسم، ومساهمته في تحسين الظروف النفسية للأطفال، خاصة في وضع قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والحروب. بينما شاركت الطالبة شادية البنا (14 عاماً)، من مدرسة أبو جعفر المنصور، برسم طالبات يزرعن في حديقة المدرسة.
مديرة مدرسة "بنات الشاطئ الإعدادية" شاركت أيضاً في نشاط رسم الأطفال لتشجيع الطالبات، وتقول لـ"العربي الجديد" إن ممارسة مثل هذه الأنشطة خارج الفصول الدراسية أمر جيد، ويساعد الطفل على تنمية مواهبه، لافتة إلى أهمية تعاون المدارس مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل دمج الأطفال.
من جانبها؛ توضح المنسقة الميدانية في جمعية طموح، رنيم السوافيري، أن النشاط يأتي ضمن مشروع "متفوق 3" الذي استهدف شريحة من الأطفال، من خلال دروس تقوية المهارات، وأنشطة أخرى تساعد الطفل على الارتقاء بمستواه الدراسي.
وتبين السوافيري لـ"العربي الجديد”، أن مسابقة رسم الطلبة استهدفت إخراج الأفكار من الأطفال، ليعكسوا رؤيتهم وتصورهم للمدرسة وشعورهم نحوها على الورق، من أجل توسيع مدارك الطالب، والتنبيه إلى مدى رضى الطالب عن المدرسة والمدرسين.
إقرأ أيضاً:جدارية الثورة في غزة
الطفلتان شاركتا ضمن مسابقة "مدرستي بيتي الثاني"، التي نظمتها جمعية "طموح" لتنمية المهارات، لمجموعة من الطلبة في النادي البحري، غربي مدينة غزة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين - فرنسا، والتي شاركت فيها نحو 13 مدرسة من قطاع غزة.
وقامت كلّ مدرسة من المدارس المشاركة بترشيح طالبين مع مُدَرِّس التربية الفنية، وذلك لإرشاد الأطفال المشاركين وتشجيعهم على بذل جهدهم في عكس آمالهم وتطلّعاتهم للبيئة المدرسية التي يحلمون بها. وقد تنوّعت الموضوعات التي قام الأطفال بطرحها على لوحاتهم.
وتقول الطالبة آلاء من مدرسة "أسماء بنات الإعدادية" لـ"العربي الجديد"، إنها رسمت أطفالاً يلعبون، وأطفالاً يتلقّون درساً موسيقيَّاً في المدرسة. بينما توضّح شقيقتها لينا، 8 سنوات، أنها ركّزت في رسمتها على قضيّة نظافة المدرسة، وأهميّتها في تجميل مرافق مدرستها. وتشير والدتهما، الكاتبة جيهان أبو لاشين، إلى أنّها تشجّع أطفالها على الرسم والموسيقى والشعر والكتابة، وعلى المشاركة في المسابقات، من أجل صقل شخصيّاتهم ومواهبهم، لافتةً إلى أهميّة الحراك الثقافي والأنشطة التي تكسر الحواجز وتحاول دمج الأطفال في المجتمع. في الجهة المقابلة، انسجم الطالب محمد الخالدي (13 عاماً)، من مدرسة صلاح الدين الإعدادية، في رسم أطفال بادروا بتنظيف مدرستهم، وإلى جانبه أستاذ الفنون الجميلة نعيم رجب، الذي يبين لـ"العربي الجديد" أهمية الفن والرسم، ومساهمته في تحسين الظروف النفسية للأطفال، خاصة في وضع قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والحروب. بينما شاركت الطالبة شادية البنا (14 عاماً)، من مدرسة أبو جعفر المنصور، برسم طالبات يزرعن في حديقة المدرسة.
مديرة مدرسة "بنات الشاطئ الإعدادية" شاركت أيضاً في نشاط رسم الأطفال لتشجيع الطالبات، وتقول لـ"العربي الجديد" إن ممارسة مثل هذه الأنشطة خارج الفصول الدراسية أمر جيد، ويساعد الطفل على تنمية مواهبه، لافتة إلى أهمية تعاون المدارس مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل دمج الأطفال.
من جانبها؛ توضح المنسقة الميدانية في جمعية طموح، رنيم السوافيري، أن النشاط يأتي ضمن مشروع "متفوق 3" الذي استهدف شريحة من الأطفال، من خلال دروس تقوية المهارات، وأنشطة أخرى تساعد الطفل على الارتقاء بمستواه الدراسي.
وتبين السوافيري لـ"العربي الجديد”، أن مسابقة رسم الطلبة استهدفت إخراج الأفكار من الأطفال، ليعكسوا رؤيتهم وتصورهم للمدرسة وشعورهم نحوها على الورق، من أجل توسيع مدارك الطالب، والتنبيه إلى مدى رضى الطالب عن المدرسة والمدرسين.
إقرأ أيضاً:جدارية الثورة في غزة