عرض مقتني السيارات القديمة، والتي تعود إلى حقبة الأربعينيات والخمسينيات، سيد سيما، سيارةَ الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، للبيع، في خطوة غريبة لم يقدم عليها من قبل، وهو المعروف باحتفاظه بكل السيارات القديمة لتأجيرها في تصوير الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي تعود أحداثها إلى تلك الحقب.
واستعين بسيارات "سيما" في مسلسلي "سمارة" لغادة عبد الرازق، و"الملك فاروق"، وغيرهما من الأعمال الأخرى، حيث لدى سيما مخزن كبير في مدينة الإنتاج الإعلامي يجمع كل أنواع السيارات.
واستعين بسيارات "سيما" في مسلسلي "سمارة" لغادة عبد الرازق، و"الملك فاروق"، وغيرهما من الأعمال الأخرى، حيث لدى سيما مخزن كبير في مدينة الإنتاج الإعلامي يجمع كل أنواع السيارات.
وعن سبب تخليه عن سيارة الرئيس السادات قال سيما في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه لم يعد يستخدمها لأنها موديل السبعينيات، وهذه الحقبة بشكل خاص الإقبال عليها تلفزيونياً وسينمائياً قليل جداً.
وعن السعر الذي عرضه للبيع بها قال 120 ألف جنيه مصري، موضحاً أن نوعها شيفرولية وحالتها جيدة جداً، ولم تستخدم من قبل في تصوير أي عمل، مشيراً إلى أن السادات كان لديه سبع سيارات، وتعد هذه السيارة المعروضة للبيع هي آخر ما ركب منها.
وعن سيارة الفنان الراحل رشدي أباظة، والتي انتشر خبر عرضها للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من نوع "جاغوار"، قال "سيما" إنها لا تخصه، بل إن السيارة التي لديه لرشدي أباظة هي من نوع استوديو بيكر، ولكنها ليست معروضة للبيع، مؤكداً أن السيارة المعروضة للبيع قد تكون واحدة من ضمن سيارات الفنان الراحل.