انطلق، أمس الجمعة، في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، "سوق الأزهار اللبنانية" برعاية رسمية ومشاركة العديد من منتجي الأزهار المحلية، بهدف التشجيع على زراعتها من جهة واقتنائها من جهة أخرى.
وانطلق السوق، الذي تقيمه شركة "سوليدير" (التي تدير الوسط التجاري لبيروت) بالتعاون مع وزارة الزراعة اللبنانية، ويستمر حتى حزيران/يونيو المقبل، بمشاركة 15 منتجا للزهور اللبنانية.
وبحسب مراسل الأناضول، يعرض المشاركون بهذا السوق، أزهارا لبنانية متنوعة الألوان والأشكال والأحجام، في ظل إقبال من زوار الوسط التجاري عليه.
ويهدف تنظيم السوق، وفق مدير عام شركة "سوليدير" منير دويدي، إلى دعم سوق الأزهار اللبنانية وتطوير القطاع الزراعي وإعادة إحياء السوق البيروتية "التي طالما شكلت فسحة نضرة وسط بيروت". وأضاف دويدي في كلمته خلال حفل الافتتاح أن "السوق يقرب المسافة بين المنتجين والزائرين على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم".
من ناحيته، قال وزير الزراعة اللبناني أكرم شهيب، إن "هذا النشاط يأتي في زمن الأزمات الكبرى وغياب هيبة الدولة"، آملا أن "نستعيد الزمن المشرق بعد معاناتنا الكبيرة". وأوضح شهيب في كلمته أن "السوق في موقعه الجغرافي يجمع اللبنانيين بين الأزهار والروائح العطرة"، مشيرا إلى أنه "دعوة لعودة الأخضر إلى مكان الإسمنت".