تمرُّ الأيام بسرعة، وتتسارع تحضيرات المنتخبات واللاعبين لكأس العالم 2018 في روسيا، هناك سنرى كرة "telstar"، التي تعتبر تصميماً جديداً استخدمت فيه أحدث الوسائل من قبل شركة "أديداس" الألمانية للأدوات الرياضية، وهي تقودنا إلى مونديال 1970 الذي عاشت فيه الجماهير لحظات رائعة بتألق مجموعة من الأساطير، وسنعود اليوم سنوات إلى الوراء للحديث عن كرات كأس العالم قبل الحرب العالمية الثانية.
كرة 1930
لم تكن هناك كرة رسمية لكأس العالم الأولى عام 1930 التي أقيمت في أورغواي، فقبل المباراة النهائية حصل جدال بين طرفي النهائي "أورغواي والأرجنتين" حول الطرف الذي سينتقي الكرة لخوض المواجهة، قبل أن يتم الاتفاق على تغييرها بين الشوطين.
ويقول بعضهم إن تلك الكرة كان لها تأثيرٌ على نتيجة المباراة، فبعدما تقدمت الأرجنتين 2-1 في الشوط الأول استخدم منتخب أورغواي كرة أكبر حجماً في الشوط الثاني، ليسجل حينها ثلاثة أهداف، وكانت كرة الأرجنتين تسمى تيينتو (صورة بدون شريط) والثانية هي "T-Model" التي تحتوي على أربطة.
كرة 1934
جرت كأس العالم الثانية في إيطاليا، التي كانت في ذلك الوقت تحت حكم الدكتاتور بينيتو موسوليني، وقدم يومها للعالم كرة "federale 102".
وكانت تلك الكرة من أهم الابتكارات التي أظهرتها إيطاليا، وذلك باستبدال الأربطة الجلدية بأخرى قطنية كانت أكثر نعومة للاعبين الذين يضربون الكرة برؤوسهم.
ولكن طريقة صنع الكرات في ذلك الوقت كانت يدوية، وهي تعتمد بشكل كبير على مهارة الصانع، وبالتالي فإن مراقبة الجودة كانت صعبة للغاية.
في تلك البطولة إلى جانب كرة موسوليني، استخدمت أيضاً كرة إنكليزية الصنع، فكان قائد كلّ منتخب يختار الكرة المناسبة قبل انطلاق المنافسات، بعد الاتفاق مع الطرف الآخر، وجرى النهائي بالكرة المحلية وشهدت تتويج منتخب أصحاب الدار.
كرة 1938
في نسخة 1938 التي جرت في فرنسا، حصلت شركة "Allen" على شرف وضع اسمها على الكرة للمرة الأولى، وهي التي تقع في العاصمة باريس.
كانت الكرة الجديدة قريبة لـ"federale 102" التي استخدمت في إيطاليا، فبقيت الأربطة قطنية، لكن الفرق الأكثر أهمية هو أن أحرف الكرة كانت أكثر قرباً من بعضها. على الرغم من ذلك جرت بعض المباريات بكرات مختلفة ونماذج أخرى، إذ لم تكن هناك ثقة من قبل بعض المنتخبات باللعب بها.
كرة 1930
لم تكن هناك كرة رسمية لكأس العالم الأولى عام 1930 التي أقيمت في أورغواي، فقبل المباراة النهائية حصل جدال بين طرفي النهائي "أورغواي والأرجنتين" حول الطرف الذي سينتقي الكرة لخوض المواجهة، قبل أن يتم الاتفاق على تغييرها بين الشوطين.
ويقول بعضهم إن تلك الكرة كان لها تأثيرٌ على نتيجة المباراة، فبعدما تقدمت الأرجنتين 2-1 في الشوط الأول استخدم منتخب أورغواي كرة أكبر حجماً في الشوط الثاني، ليسجل حينها ثلاثة أهداف، وكانت كرة الأرجنتين تسمى تيينتو (صورة بدون شريط) والثانية هي "T-Model" التي تحتوي على أربطة.
كرة 1934
جرت كأس العالم الثانية في إيطاليا، التي كانت في ذلك الوقت تحت حكم الدكتاتور بينيتو موسوليني، وقدم يومها للعالم كرة "federale 102".
وكانت تلك الكرة من أهم الابتكارات التي أظهرتها إيطاليا، وذلك باستبدال الأربطة الجلدية بأخرى قطنية كانت أكثر نعومة للاعبين الذين يضربون الكرة برؤوسهم.
ولكن طريقة صنع الكرات في ذلك الوقت كانت يدوية، وهي تعتمد بشكل كبير على مهارة الصانع، وبالتالي فإن مراقبة الجودة كانت صعبة للغاية.
في تلك البطولة إلى جانب كرة موسوليني، استخدمت أيضاً كرة إنكليزية الصنع، فكان قائد كلّ منتخب يختار الكرة المناسبة قبل انطلاق المنافسات، بعد الاتفاق مع الطرف الآخر، وجرى النهائي بالكرة المحلية وشهدت تتويج منتخب أصحاب الدار.
كرة 1938
في نسخة 1938 التي جرت في فرنسا، حصلت شركة "Allen" على شرف وضع اسمها على الكرة للمرة الأولى، وهي التي تقع في العاصمة باريس.
كانت الكرة الجديدة قريبة لـ"federale 102" التي استخدمت في إيطاليا، فبقيت الأربطة قطنية، لكن الفرق الأكثر أهمية هو أن أحرف الكرة كانت أكثر قرباً من بعضها. على الرغم من ذلك جرت بعض المباريات بكرات مختلفة ونماذج أخرى، إذ لم تكن هناك ثقة من قبل بعض المنتخبات باللعب بها.