كشفت دراسة أنّ ألمانيا تضمّ 16.6 مليون زيجة. وأشارت الدراسة الصادرة عن دائرة الإحصاء الفيدرالية في مدينة فيسبادن إلى أنّ كل واحدة من أصل 7 زيجات هي من أجنبي الأصل. ومن هؤلاء الأجانب تبين أنّ الأتراك هم أكثر من تفضل الألمانيات الزواج منهم، بينما يفضل الرجال البولنديات.
وأوردت الدراسة أنّ 19 في المائة من النساء الألمانيات تزوجن من رجال أتراك. أما الرجال الألمان الذين تزوجوا من نساء تركيات فتبلغ نسبتهم 14 في المائة.
وبالنسبة لترتيب الجنسيات الخارجية التي تتزوج منها الألمانيات فتأتي الإيطالية بعد التركية، وتحل النمساوية في المرتبة الثالثة. أما الرجال فيفضلون البولندية ثم الروسية فالتركية.
من جهتها، تقول جيرال (35 عاماً)، التركية المتزوجة من الألماني باول (40 عاماً)، إنّ الأمر ليس سهلاً. وتشرح: "كان من الصعب إقناع عائلتي المسلمة بالزواج من مسيحي. كما أنّ زواجنا يشهد عقبات دائمة بسبب الاختلاف الكبير في البيئة الاجتماعية وتباين الثقافات والعادات". لكنّها تؤكد: "أنا سأبقى أبذل جهدي لإنجاح زواجي بباول لأثبت للمجتمع حولي بأنّ الحب ليس له جنسية". يبتسم باول ويوافقها.
يختلف الأمر بالنسبة للطبيب الألماني ماركوس شرايبر، الذي يصف زواجه بالمعلمة التركية سودا، بالناجح. يلاعب ولده البالغ من العمر 3 سنوات محاولاً إعطاءه قدراً من الاهتمام في الوقت القليل الذي يقضيه معه بسبب انشغاله، ويحدثه بالألمانية. هذا الأمر يزعج سودا، التي تقول: "للأسف إنه يتحدث الألمانية دائماً، مهما حاولت التحدث معه بالتركية، لكن لا جدوى". وتضيف: "اللغة هي الأمر السيئ الوحيد في هذا الزواج. لم أنجح بتعليم ابني لغتي بشكل صحيح. هو يفهم التركية، لكنه لا يتحدثها. ومع ذلك أنا سعيدة جداً بزواجي. كما أنّ عائلتي كانت متفهمة جداً، وكذلك عائلة ماركوس". وتضيف: "في البداية كنت خائفة من ردة الفعل لكن خوفي لم يكن في محله، لقد رحبوا بنا كثيراً".
إلى ذلك، تؤكد الإحصائيات أنّ علاقات الشراكة المتعددة القوميات أكثر ديمومة من العلاقات الألمانية الصافية. فواحدة من ثلاث زيجات ألمانية صافية تنتهي بالطلاق، كما أنّ النسبة ترتفع إلى النصف تقريباً في المدن الكبرى. أما الزيجات المختلطة فتكون أكثر ثباتاً. ويعمم الخبراء التجربة على الجنسين، ويشيرون إلى أنّ زواج رجل ألماني بامرأة أوروبية شرقية أو آسيوية، يدوم زمناً أطول. وكذلك الأمر في زواج الألمانيات من رجال أتراك.
وأوردت الدراسة أنّ 19 في المائة من النساء الألمانيات تزوجن من رجال أتراك. أما الرجال الألمان الذين تزوجوا من نساء تركيات فتبلغ نسبتهم 14 في المائة.
وبالنسبة لترتيب الجنسيات الخارجية التي تتزوج منها الألمانيات فتأتي الإيطالية بعد التركية، وتحل النمساوية في المرتبة الثالثة. أما الرجال فيفضلون البولندية ثم الروسية فالتركية.
من جهتها، تقول جيرال (35 عاماً)، التركية المتزوجة من الألماني باول (40 عاماً)، إنّ الأمر ليس سهلاً. وتشرح: "كان من الصعب إقناع عائلتي المسلمة بالزواج من مسيحي. كما أنّ زواجنا يشهد عقبات دائمة بسبب الاختلاف الكبير في البيئة الاجتماعية وتباين الثقافات والعادات". لكنّها تؤكد: "أنا سأبقى أبذل جهدي لإنجاح زواجي بباول لأثبت للمجتمع حولي بأنّ الحب ليس له جنسية". يبتسم باول ويوافقها.
يختلف الأمر بالنسبة للطبيب الألماني ماركوس شرايبر، الذي يصف زواجه بالمعلمة التركية سودا، بالناجح. يلاعب ولده البالغ من العمر 3 سنوات محاولاً إعطاءه قدراً من الاهتمام في الوقت القليل الذي يقضيه معه بسبب انشغاله، ويحدثه بالألمانية. هذا الأمر يزعج سودا، التي تقول: "للأسف إنه يتحدث الألمانية دائماً، مهما حاولت التحدث معه بالتركية، لكن لا جدوى". وتضيف: "اللغة هي الأمر السيئ الوحيد في هذا الزواج. لم أنجح بتعليم ابني لغتي بشكل صحيح. هو يفهم التركية، لكنه لا يتحدثها. ومع ذلك أنا سعيدة جداً بزواجي. كما أنّ عائلتي كانت متفهمة جداً، وكذلك عائلة ماركوس". وتضيف: "في البداية كنت خائفة من ردة الفعل لكن خوفي لم يكن في محله، لقد رحبوا بنا كثيراً".
إلى ذلك، تؤكد الإحصائيات أنّ علاقات الشراكة المتعددة القوميات أكثر ديمومة من العلاقات الألمانية الصافية. فواحدة من ثلاث زيجات ألمانية صافية تنتهي بالطلاق، كما أنّ النسبة ترتفع إلى النصف تقريباً في المدن الكبرى. أما الزيجات المختلطة فتكون أكثر ثباتاً. ويعمم الخبراء التجربة على الجنسين، ويشيرون إلى أنّ زواج رجل ألماني بامرأة أوروبية شرقية أو آسيوية، يدوم زمناً أطول. وكذلك الأمر في زواج الألمانيات من رجال أتراك.