نبّه رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أنس العبدة، وزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سورية، إلى استخدام النظام وحلفائه الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين والتنبيه إلى المجازر المستمرة عبر رسالة.
وطالب في رسالته، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف، باتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان التحقيق في جرائم نظام الأسد وحلفائه المرتكبة بحق المدنيين، من الجهات الدولية ذات الصلة بما في ذلك منظمة حظر الأسلحة الكميائية، وآلية التحقيق المشتركة، ولجنة التحقيق الدولية، كما طالب بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، والحؤول دون تكرارها.
ورأى العبدة أن مصداقية المنظومة الدولية على المحك، وأن الإخفاق في احترام قيم ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وجميع القرارات ذات الصلة سيزعزع إيمان الناس بهذه المنظومة في سورية والمنطقة والعالم أجمع، مضيفاً "إننا نعول على الجهود الصادقة لأصدقائنا في مجموعة الدعم الدولية ليبعثوا للشعب السوري برسالة طمأنة، فعلاً لا قولاً، تنقذ العملية السياسية من الانهيار".
وقال رئيس الائتلاف في رسالته، إن النظام وحلفاءه تفوقوا على أنفسهم وصولاً إلى مستويات جديدة من الوحشية والاستهتار الكامل بحياة الناس والقانون الدولي، بهدف بث اليأس في نفوس الشعب السوري ومحاولة كسر إرادته.
يشار إلى أن العديد من التقارير من جهات صحية وقوى معارضة أفادت خلال الفترة الماضية أن القوات النظامية والطيران الروسي، استخدموا ضمن العمليات العسكرية أسلحة محرمة دولياً في مناطق سكنية في إدلب وريف دمشق وحلب، منها النابالم الحارق والقنابل العنقودية والفراغية وغاز الكلور، إضافة إلى أسلحة القصف العشوائي.