يواصل الاحتلال الإسرائيلي، رفضه السماح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالوصول إلى المنطقة الحدودية العازلة مع قطاع غزة، لمواصلة البحث عن فلسطينيين عالقين في نفق قامت قوات الاحتلال بتفجيره، مطلع الأسبوع، مدعياً أنّ النفق يجتاز الحدود إلى داخل أراضي 48.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ الرفض الذي أعلنه، أمس الخميس، منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجنرال يوآب مردخاين، ويصر عليه وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، يأتي على الرغم من قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، بوجوب السماح للفلسطينيين بانتشال وإنقاذ العالقين داخل النفق تحت الأرض.
واستشهد 8 مقاومين فلسطينيين، بينهم قائد "سرايا القدس" وسط قطاع غزة ونائبه، وأُصيب 12 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف نفقًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية شرق دير البلح، الإثنين الماضي، فيما أخلى أمن غزة مقاره وسط حالة استنفار واسعة في القطاع.
إلى ذلك، أعلن مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ومركز "الميزان لحقوق الإنسان" في قطاع غزة، أنّهما قدّما، أمس الخميس، التماساً للمحكمة الإسرائيلية العليا، لإلزام حكومة الاحتلال السماح لحركة "حماس" بتخليص وإنقاذ العالقين تحت الأرض، وعدم الربط بين ذلك والمطلب الإسرائيلي السياسي باشتراط السماح بهذه العمليات، مع إحراز تقدّم في المفاوضات بين إسرائيل والحركة، بشأن مصير جثامين الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة، منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عام 2014.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ الرفض الذي أعلنه، أمس الخميس، منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجنرال يوآب مردخاين، ويصر عليه وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، يأتي على الرغم من قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، بوجوب السماح للفلسطينيين بانتشال وإنقاذ العالقين داخل النفق تحت الأرض.
واستشهد 8 مقاومين فلسطينيين، بينهم قائد "سرايا القدس" وسط قطاع غزة ونائبه، وأُصيب 12 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف نفقًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية شرق دير البلح، الإثنين الماضي، فيما أخلى أمن غزة مقاره وسط حالة استنفار واسعة في القطاع.
إلى ذلك، أعلن مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ومركز "الميزان لحقوق الإنسان" في قطاع غزة، أنّهما قدّما، أمس الخميس، التماساً للمحكمة الإسرائيلية العليا، لإلزام حكومة الاحتلال السماح لحركة "حماس" بتخليص وإنقاذ العالقين تحت الأرض، وعدم الربط بين ذلك والمطلب الإسرائيلي السياسي باشتراط السماح بهذه العمليات، مع إحراز تقدّم في المفاوضات بين إسرائيل والحركة، بشأن مصير جثامين الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة، منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عام 2014.