قصفت طائرات حربية إسرائيلية، ليل الخميس الجمعة، موقعاً للمقاومة الفلسطينية شمالي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ودوت عدة انفجارات عنيفة في الموقع المستهدف الذي يتبع لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، وأحدثت الهجمات الجوية أضراراً فادحة فيه، غير أنها لم تؤد لإصابات.
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف "بنية تحت أرضية لحماس وهو رد على إطلاق بالونات حارقة تجاه غلاف غزة".
وكان ناشطون أطلقوا بالونات حارقة تجاه مستوطنات شرق وشمال غزة لليوم الثاني، في تصعيد يبدو محسوباً للضغط على الاحتلال الاسرائيلي والوسيط المصري للإيفاء بالتزامات تفاهمات التهدئة المبرمة مؤخراً والتي تشهد حالة من المماطلة والتسويف الإسرائيلي واللامبالاة المصرية في التعامل مع ذلك.
وفي تصريح عُمّم على الصحافيين، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن القصف الإسرائيلي "جزء من معركة متواصلة بين شعب ومقاومته وبين محتل متغطرس عنجهي".
وأضاف قاسم: "هذه المعركة سيكون النصر فيها لشعبنا، صاحب الأرض والحق والتاريخ، أما هذا العدو الطارئ على أرضنا فإلى زوال".