رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بإفراج التحالف العربي عن 52 طفلاً جندتهم جماعة أنصار الله، الحوثيين، وحلفاؤها للقتال في الحدود، وأعلن أنه ناقش مع وفد الحكومة خطوات عملية لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وفتح الممرات.
واعتبر ولد الشيخ، في بيان صحافي أصدره فجر اليوم، أن الإفراج عن الأطفال "خطوة إيجابية في ملف السجناء". وأضاف "نحيي جهود التحالف والحكومة اليمنية في دعم هذا الملف في شهر رمضان المبارك ونتمنى على جميع الفرقاء تنفيذ التزاماتهم والمضي قدما بهذا الملف الانساني والإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين بأسرع وقت ممكن".
وأشار المبعوث الأممي إلى اليمن، عقد الثلاثاء جلسة مع وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السلام المنعقدة في الكويت، تم خلالها بحث خطوات عملية لتسهيل عمل المنظمات الانسانية وفتح الممرات لتقديم الخدمات الأساسية لليمنيين.
وأضاف أن المجتمعين توسعوا "بوضع آليات ومبادئ لتفعيل التنسيق بين الحكومة والمنظمات الإنسانية من أجل تحسين الوضع العام في المحافظات الأكثر تضررا خلال النزاع".
إلى ذلك أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أن مشاورات الثلاثاء تخللتها لقاءات ثنائية مع بعض رؤساء الوفود تطرقت إلى آلية التصور العام للمرحلة المقبلة. بالإضافة إلى عدة لقاءات مع شخصيات سياسية ودبلوماسية لإطلاعها على أحدث المستجدات، ووفقاً للبيان "جدد الجميع دعمهم لمسار السلام وأهمية التوصل لحل سياسي شامل ينهي النزاع ويؤمن الاستقرار للشعب اليمني".