قُتل ثلاثة مدنيين وأُصِيب نحو عشرة آخرين، يوم أمس الثلاثاء، في قصف بالبراميل المتفجرة، ألقتها طائرة مروحية تابعة للنظام السوري على مدينة الحارة، شمال مدينة درعا، جنوبي البلاد، وذلك بعد رفض الأهالي لعدّة عروض قدّمها النظام، من أجل المصالحة وعودة قواته إلى المدينة.
وقال الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات النظام المروحية استهدفت مدينة الحارة، شمال درعا، بعدّة براميل متفجرة، أدّت إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة نحو عشرة آخرين بجراح متفاوتة"، مشيراً إلى أنّ "المدنيين سارعوا إلى نقل الجرحى للنقاط الطبية من أجل العلاج".
وبيّن أنّ "القصف أسفر أيضاً عن دمار ثلاثة منازل بالكامل"، لافتاً إلى "تعرّض المدينة لقصفٍ مدفعي مصدره التلال العسكرية الشمالية، ممّا أدّى إلى أضرار مادية، دون سقوط ضحايا جُدد".
كما أشار إلى أنّ "القصف هو الثاني على المدينة في هذا الأسبوع"، مضيفاً أنّ "القصف جاء ردّاً على رفض الأهالي لعدّة عروض قدّمها النظام بعودة المدينة إلى سيطرته، وتسليم السلاح، ودخول قواته إليها".
وفي السياق، فجّرت قوات النظام منازل خالية من السكان قرب خطوط القتال مع فصائل المعارضة على المحور الشرقي لمدينة درعا، قُرب بلدة النعيمة الخاضعة لسيطرة المعارضة.