حذر "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي من أضرار خطيرة يمكن أن تتعرض لها الجبهة الداخلية في حال نشبت مواجهات واسعة مع كل من "حركة حماس" أو "حزب الله" في المستقبل.
وفي تقدير موقف نشره اليوم الأربعاء، نوه المركز إلى أن جولة التصعيد الأخيرة مع حركة "الجهاد الإسلامي" قدمت مؤشرات على عدم جاهزية الجبهة الداخلية لتحمل تبعات مواجهات مسلحة تُستخدم فيها الصواريخ.
واستهجن المركز أن تضطر إسرائيل خلال يومي المواجهة مع "الجهاد"، إلى تعطيل المؤسسات التعليمية والمرافق الاقتصادية وسط إسرائيل، مشيراً إلى أن القرار بتعطيل هذه المؤسسات قد يدلّ على مخاوف دوائر صنع القرار في تل أبيب من جاهزية الجبهة الداخلية لتحمل تداعيات مثل هذه المواجهات.
ونوه التقدير، الذي أعده كل من الجنرال مئير إلران، الذي شغل منصب نائب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، والجنرال ساسون حداد، الذي عمل كمستشار اقتصادي لرئيس هيئة الأركان ويرأس "برنامج الاقتصاد والأمن القومي" في المركز، والباحثان كرميت فدان، وشموئيل أيفن، إلى أنه يتوجب على قيادة الجيش استخلاص العبر من المواجهة الأخيرة وتطبيق الاستنتاجات التي تتوصل إليها في أية مواجهة مقبلة مع "حزب الله" أو "حركة حماس"، حيث يُتوقع أن تكون المواجهة أكثر جدية وخطورة.
وحسب المركز، فإنه نظراً لأنّ حركة "الجهاد" تُعدّ تنظيماً "صغيراً" وإمكاناتها العسكرية متواضعة جداً مقارنة بقدرات "حزب الله" و"حماس"، فإن الاستعداد لتأمين الجبهة الداخلية في المواجهة القادمة يكتسب أهمية كبيرة.
اقــرأ أيضاً
ولفت التقدير إلى أن "الجهاد الإسلامي" أطلق خلال يومَي المواجهة 450 قذيفة صاروخية، رداً على اغتيال القائد في جهازه العسكري بهاء أبو العطا، منوهاً إلى أن معظم القذائف أُطلقت على منطقة "غلاف غزة"، التي تضمّ المستوطنات التي تقع في محيط قطاع غزة.
وحسب التقدير، فإن المواجهة الأخيرة دلّت على وجوب مواصلة الاستثمار في تأمين البيوت والمؤسسات في المدن والمستوطنات الأكثر عرضة للإصابة خلال المواجهات، محذراً من أن إسرائيل لم تقم حتى الآن بتأمين المؤسسات وفي المدن والمستوطنات التي يمكن أن تتضرر في حال نشبت مواجهة مع "حزب الله" انطلاقاً من لبنان أو سورية.
ولفت التقدير إلى وجوب إقدام إسرائيل على تكثيف استثماراتها في مجال تطوير منظومات الدفاع الجوي، مشككاً في قدرة المنظومات القائمة على مواجهة هجمات صاروخية على نطاق واسع، سيما في حال نشبت مواجهات مع "حزب الله" أو "حماس".
وحذر التقدير من أن المواجهة الأخيرة كشفت مشكلة تتعلق بقدرة قيادة الجيش واستعدادها لتحمّل مخاطر تتعلق بالجبهة المدنية، خلال جولات التصعيد العسكري، لافتاً إلى أن الجيش أمر بتعطيل المؤسسات الاقتصادية والمؤسسات التعليمية في منطقة "غوش دان"، التي تضم أكبر تجمع ديمغرافي في إسرائيل، ومنع مليون طالب و80 ألف مدرس من التوجه للمدارس، وهي خطوة لم يتم الإقدام عليها إلا خلال حرب الخليج الأولى.
وحذر من أنه في حال قامت إسرائيل في مواجهات قادمة أكثر جدية، بتعطيل المرافق الاقتصادية والصناعية، فإنها ستكون مطالبة بتقديم تعويضات مالية لأصحاب هذه المرافق، بشكل يضاعف من الأعباء الاقتصادية التي تعاني منها إسرائيل.
ولفت معدّو التقدير إلى أن إسرائيل ستكون مطالبة في جولات التصعيد القادمة بدراسة إخلاء أعداد كبيرة من المستوطنين الذين يقطنون في مناطق تقع في دائرة الخطر، مستدركاً أن مثل هذه الخطوة تنطوي على تبعات خطيرة، سيما على الصعيد الاقتصادي.
وحذر من أنه تتوجب مراعاة تبعات تعطيل المرافق الاقتصادية أثناء التصعيد، مشيراً إلى أن الناتج القومي في إسرائيل ليوم عمل واحد يبلغ 5.3 مليارات شيكل (حوالي 1.5 مليار دولار).
واستهجن المركز أن تضطر إسرائيل خلال يومي المواجهة مع "الجهاد"، إلى تعطيل المؤسسات التعليمية والمرافق الاقتصادية وسط إسرائيل، مشيراً إلى أن القرار بتعطيل هذه المؤسسات قد يدلّ على مخاوف دوائر صنع القرار في تل أبيب من جاهزية الجبهة الداخلية لتحمل تداعيات مثل هذه المواجهات.
ونوه التقدير، الذي أعده كل من الجنرال مئير إلران، الذي شغل منصب نائب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، والجنرال ساسون حداد، الذي عمل كمستشار اقتصادي لرئيس هيئة الأركان ويرأس "برنامج الاقتصاد والأمن القومي" في المركز، والباحثان كرميت فدان، وشموئيل أيفن، إلى أنه يتوجب على قيادة الجيش استخلاص العبر من المواجهة الأخيرة وتطبيق الاستنتاجات التي تتوصل إليها في أية مواجهة مقبلة مع "حزب الله" أو "حركة حماس"، حيث يُتوقع أن تكون المواجهة أكثر جدية وخطورة.
وحسب المركز، فإنه نظراً لأنّ حركة "الجهاد" تُعدّ تنظيماً "صغيراً" وإمكاناتها العسكرية متواضعة جداً مقارنة بقدرات "حزب الله" و"حماس"، فإن الاستعداد لتأمين الجبهة الداخلية في المواجهة القادمة يكتسب أهمية كبيرة.
ولفت التقدير إلى أن "الجهاد الإسلامي" أطلق خلال يومَي المواجهة 450 قذيفة صاروخية، رداً على اغتيال القائد في جهازه العسكري بهاء أبو العطا، منوهاً إلى أن معظم القذائف أُطلقت على منطقة "غلاف غزة"، التي تضمّ المستوطنات التي تقع في محيط قطاع غزة.
وحسب التقدير، فإن المواجهة الأخيرة دلّت على وجوب مواصلة الاستثمار في تأمين البيوت والمؤسسات في المدن والمستوطنات الأكثر عرضة للإصابة خلال المواجهات، محذراً من أن إسرائيل لم تقم حتى الآن بتأمين المؤسسات وفي المدن والمستوطنات التي يمكن أن تتضرر في حال نشبت مواجهة مع "حزب الله" انطلاقاً من لبنان أو سورية.
ولفت التقدير إلى وجوب إقدام إسرائيل على تكثيف استثماراتها في مجال تطوير منظومات الدفاع الجوي، مشككاً في قدرة المنظومات القائمة على مواجهة هجمات صاروخية على نطاق واسع، سيما في حال نشبت مواجهات مع "حزب الله" أو "حماس".
وحذر التقدير من أن المواجهة الأخيرة كشفت مشكلة تتعلق بقدرة قيادة الجيش واستعدادها لتحمّل مخاطر تتعلق بالجبهة المدنية، خلال جولات التصعيد العسكري، لافتاً إلى أن الجيش أمر بتعطيل المؤسسات الاقتصادية والمؤسسات التعليمية في منطقة "غوش دان"، التي تضم أكبر تجمع ديمغرافي في إسرائيل، ومنع مليون طالب و80 ألف مدرس من التوجه للمدارس، وهي خطوة لم يتم الإقدام عليها إلا خلال حرب الخليج الأولى.
وحذر من أنه في حال قامت إسرائيل في مواجهات قادمة أكثر جدية، بتعطيل المرافق الاقتصادية والصناعية، فإنها ستكون مطالبة بتقديم تعويضات مالية لأصحاب هذه المرافق، بشكل يضاعف من الأعباء الاقتصادية التي تعاني منها إسرائيل.
ولفت معدّو التقدير إلى أن إسرائيل ستكون مطالبة في جولات التصعيد القادمة بدراسة إخلاء أعداد كبيرة من المستوطنين الذين يقطنون في مناطق تقع في دائرة الخطر، مستدركاً أن مثل هذه الخطوة تنطوي على تبعات خطيرة، سيما على الصعيد الاقتصادي.
وحذر من أنه تتوجب مراعاة تبعات تعطيل المرافق الاقتصادية أثناء التصعيد، مشيراً إلى أن الناتج القومي في إسرائيل ليوم عمل واحد يبلغ 5.3 مليارات شيكل (حوالي 1.5 مليار دولار).