أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، مساء أمس الخميس، في موقع "معاريف"، أنّ 64% من الإسرائيليين، غير راضين عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بمواجهة حركة "حماس"، في جولات التصعيد الأخيرة في قطاع غزة.
وبيّن الاستطلاع أنّ 29% من المشاركين في الاستطلاع المذكور، أعلنوا عن رضاهم عن سياسة نتنياهو، في حين قال 48% منهم إنّهم يؤيدون حرباً جديدة ضد قطاع غزة، مقابل 41% أعربوا عن معارضتهم.
وتأتي هذه النتائج، مع انتهاء جولة التصعيد العسكري، ليلة الجمعة، بعد التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووقف كل العمليات التي بدأت الأربعاء، بعد أن استهدفت إسرائيل موقعاً لـ"حماس" خلال تدريبات لكوماندوس الحركة، مما أسفر عن استشهاد اثنين من عناصر الحركة، التي ردت بقصف مكثف للمستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة، وصولاً إلى سدروت وعسقلان، رد عليها الاحتلال بغارات مكثفة وقصف مدفعي ثقيل.
ورأى محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، أنّ الحكومة الإسرائيلية "لا ترى في المرحلة الحالية فرصاً لاتفاق تهدئة طويل الأمد، بفعل الفجوات بين مواقف الطرفين، لا سيما ما يختص بملف تبادل الأسرى"، معتبراً أنّ حكومة الاحتلال ترغب باستعادة تفاهمات العام 2014 مع حركة "حماس".
وكرّر وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل، اليوم الجمعة، القول إنّ جولة التصعيد الأخيرة التي انتهت، ليلة الجمعة، "كرّست ضرب قوة الردع الإسرائيلية"، معتبراً أنّه كان ينبغي على الحكومة الإسرائيلية استغلالها لإخضاع حركة "حماس"، على حد قوله.