قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، اليوم الأحد، إنّ دعوة المجلس الوطني (الفلسطيني) وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية (للمنظمة) بهذه الطريقة (استقالة محمود عباس وتسعة آخرين من أجل التشكيل الجديد) دليل على استمرار حالة التفرد والتنكر للتوافق.
ولفت أبو زهري إلى أن ذلك أيضاً يعني عدم وجود أي نوايا حقيقية لتحقيق المصالحة، وهي خطوة استباقية لمنع أي جهد حقيقي لإعادة بناء المنظمة، وتمثل تراجعاً وانقلاباً على اتفاق المصالحة ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام انسجاماً مع سياسة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو.
وأكّد أبو زهري أنّ حركة حماس تدرس خياراتها في مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن استقالة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيلها من جديد، للتفرد في "القرار السياسي".
واعتبرت حركة حماس في بيان لها، اليوم الأحد، أن الرئيس عباس يحاول الالتفاف على دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، مضيفة: "الخطوات السياسية المنفردة تنسف المصالحة والوحدة الوطنية".
وتطالب حركة حماس بشكل دائم بعقد الإطار القيادي المؤقت لحل قضايا الشعب الفلسطيني.
وتوصلت الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت وموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها "حماس" والجهاد الإسلامي.