وكانت الطفلة بين 11 مُهاجرة حررتهن السبت قوى موالية للحكومة الليبية تحارب التنظيم المتشدد في مدينة سرت، كما حررت معهن تركياً ومصرياً.
وبعد نقلها إلى قاعدة أمنية في مصراتة مع الأسيرات السابقات الأخريات، قالت المهاجرة، وهي من إريتريا، وفق ما أوردت "رويترز"، إنّ عناصر تنظيم داعش اغتصبوها.
وأضافت: "رجال داعش يغتصبوننا، وفي حال رفضنا يضربوننا ويربطوننا بالحبل، ثم يغتصبوننا. نحن لا نقدر على قول أي شيء، هم يفعلون بنا ما يحلو لهم".
وقالت الطفلة، التي غطت وجهها، إنّها وأمها حاولتا الانتحار أثناء الأسر، لكنها الآن وبعد تحريرها لا يمكن أن تصف مدى سعادتها.
وكانت المهاجرات قد دخلن ليبيا بطريقة غير مشروعة عبر الصحراء في طريقهن إلى أوروبا قبل نحو عام ونصف العام، لكن عناصر تنظيم "داعش" خطفوهن.
ونقلت المهاجرات في بادئ الأمر إلى خلية صغيرة في قرية قرب سرت، إذ كان هناك نحو 86 من الأسرى والسبايا قبل نقلهن إلى سرت نفسها. وقالت الطفلة "طلعنا عشان كان عندنا فقر ما كان عندنا فلوس."
وجرى تحرير الأسرى بعدما سيطرت قوى ليبية على المنطقة في سرت، يوم السبت، وبعد ستة أشهر من معارك الشوارع بدعم من ضربات جوية أميركية، استعادت القوى الليبية السيطرة على معظم مدينة سرت ، التي نشر التنظيم المتشدد قناصة وكمائن مفخخة وسيارات ملغومة فيها.