واصلت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا، غاراتها الجوية على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظتي حلب وإدلب شمال سورية. في الوقت الذي استمر فيه القصف المدفعي الذي تشنه قوات النظام السوري على مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب وضواحيها.
وقال الناشط الإعلامي حسن الحلبي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ستة آخرون بحروق نتيجة قصف بقنابل فوسفورية شنته طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للنظام السوري على مناطق سكنية على أطراف بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي قبل غروب شمس اليوم الأحد".
وقالت مصادر طبية في ريف حلب، الغربي أيضاً لـ"العربي الجديد"، أن "طفلة تبلغ من العمر ستة عشر عاماً، فقدت حياتها نتيجة غارة جوية، شنتها طائرة حربية تابعة للنظام السوري على بلدة كفرناها غرب حلب عصر اليوم الأحد".
واستهدف الطيران الحربي، التابع للنظام السوري مساء اليوم الأحد، طريق الكاستلو ومنطقة الملاح شمال حلب مساء اليوم الأحد بالرشاشات الثقيلة. كما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق سيطرة المعارضة السورية، على جبهات القتال في قريتي القراصي وحميرة في ريف حلب الجنوبي بالقنابل العنقودية مساء اليوم أيضاً، بحسب مصادر المعارضة السورية.
وتواصل القصف المدفعي الذي تشنه قوات النظام السوري، المتمركزة شمال حلب، على بلدة عندان ومنطقتي الملاح وحندرات وطريق الكاستلو التي تسيطر عليها المعارضة شمال حلب.
وأعلنت قوات المعارضة السورية، أنها تمكنت من تدمير جرافة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، على جبهات القتال في منطقة الملاح شمال حلب بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو" أميركي الصنع.
وكان قصف جوي، شنته طائرة حربية على مبنى سكني في مدينة معرة النعمان بريف إدلب عصر اليوم، قد أدى إلى مقتل سيدة وأربعة من أطفالها، فيما قالت مصادر طبية في مدينة إدلب أن حصيلة القصف الجوي الذي استهدف سوقا للخضار وسط مدينة إدلب ارتفعت إلى ستة وثلاثين قتيلاً وأكثر من سبعين جريحاً.
وكان قصف جوي، شنته طائرة حربية على مبنى سكني في مدينة معرة النعمان بريف إدلب عصر اليوم، قد أدى إلى مقتل سيدة وأربعة من أطفالها، فيما قالت مصادر طبية في مدينة إدلب أن حصيلة القصف الجوي الذي استهدف سوقا للخضار وسط مدينة إدلب ارتفعت إلى ستة وثلاثين قتيلاً وأكثر من سبعين جريحاً.