قطر تدعم المصالحة الفلسطينية وتبني مقار للحكومة بغزة

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
24 أكتوبر 2017
789C78C2-79AC-4C6A-AE3F-7D8E09CC8DF0
+ الخط -
أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير محمد العمادي، اليوم الثلاثاء، أن قطر وافقت بشكل فوري على طلب تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني بالمساهمة في بناء مقار حكومية جديدة في القطاع.

وقال السفير العمادي، في مؤتمر صحافي، اليوم، إن بلاده "تدعم المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي فتح وحماس وما جرى التوافق عليه مؤخرًا في العاصمة المصرية القاهرة"، مشيرًا إلى أن قطر "لا يزعجها أنها تمت في القاهرة كون المصريين إخوة وجزءاً من النسيج العربي".

وأضاف أن قطر "لديها مواقف ثابتة من القضية الفلسطينية لأنها قضية رئيسية ولا تتغير توجهاتها بظروف معينة، وهذا يعتبر من الثوابت لدى قطر"، مشددًا في الوقت ذاته على أن قطر "تعمل فعليا على أرض الواقع وتدعم حكومة الوفاق الفلسطينية".

ولفت السفير العمادي إلى أن حكومة الوفاق "يجب أن تحل مشكلة الموظفين في القطاع، الذين جرى تعيينهم خلال فترة الانقسام الداخلي، مع التنويه إلى أن أي دعم من دولة قطر سيذهب لصالح الحكومة مباشرة، والذي سيساهم وجودها في القطاع في حل مشاكل غزة منها الكهرباء والغاز".

ونوه السفير القطري إلى أن اللجنة القطرية ستبقى في القطاع، وستواصل العمل مع السلطة الشرعية وستدعم حكومة الوفاق التي تعمل تحت راية السلطة، مؤكدًا في ذات السياق على أنه وفي حال طلبت السلطة الفلسطينية المساعدة فإن بلاده جاهزة لذلك.

وشدد العمادي على أن هدف بلاده هو "تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية التي شكلت بموجب إعلان الشاطئ عام 2014 من أداء مهامها"، لافتًا إلى أنه "يجب أن تقوم الحكومة بعملها لكي تنجح المصالحة، والمطلوب حكومة فعلية لحل مشاكل القطاع".

وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا في العاصمة المصرية، القاهرة، مؤخرًا على تنفيذ اتفاق المصالحة وفق اتفاقية القاهرة الموقعة عام 2011 برعاية المخابرات المصرية، مع تمكين حكومة الوفاق من القيام بمسؤولياتها تجاه القطاع، وحل كل الإشكاليات التي نتجت بفعل الانقسام.

ذات صلة

الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على طريق رفح في قطاع غزة، 13 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير طويل إن تكتكيات حرب العصابات التي تنتهجها حركة حماس  في شمال غزة يجعل من الصعب هزيمتها.
الصورة
مسيرة وفاء للسنوار في رام الله (العربي الجديد)

سياسة

نظمت حراكات شعبية وقوى فلسطينية وقفة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم السبت، وفاءً لبطولة وتضحية الشهيد يحيى السنوار.