عقد المجلس الوطني الفلسطيني: هروب من الأزمات وترسيخ للانقسام؟
قمة بين أردوغان وعباس بشأن القضية الفلسطينية في 28 أغسطس
رام الله
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
القمة ستنعقد في إسطنبول (ثائر غانيم/Getty)
أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، أن
"الرئيس محمود عباس، تلقى دعوة شخصية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد قمة تركية فلسطينية يوم 28 أغسطس/آب الجاري في إسطنبول تجمع الرئيسين".
وقال مجدلاني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الهدف من اللقاء هو تنسيق المواقف والجهود، وإطلاع الرئيس التركي على آخر التطورات والمستجدات حول القضية الفلسطينية، لا سيما أن الرئيس عباس سيلقي كلمة مهمة في الأمم المتحدة، وتركيا ترأس منظمة التعاون الإسلامي، ولها دور وعلاقات سياسية مهمة مع دول الإقليم والعالم".
وبشأن إن كان الهدف من القمة هو بحث ملف إنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس"، أكد مجدلاني أن "هذا الملف من ضمن الملفات المهمة التي سوف يبحثها الرئيسان في القمة، لكنه ليس الملف الوحيد".
ولفت إلى أنه لا جديد حول استجابة حركة "حماس" لمبادرة الرئيس عباس لإنهاء الانقسام، بل على العكس قابلت الحركة المبادرة بمزيد من التعنت والتمسك بإجراءاتها في قطاع غزة، نافياً "مشاركة أي من قيادات حماس في اجتماع القمة الفلسطينية التركية".
اقــرأ أيضاً
وقال مجدلاني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الهدف من اللقاء هو تنسيق المواقف والجهود، وإطلاع الرئيس التركي على آخر التطورات والمستجدات حول القضية الفلسطينية، لا سيما أن الرئيس عباس سيلقي كلمة مهمة في الأمم المتحدة، وتركيا ترأس منظمة التعاون الإسلامي، ولها دور وعلاقات سياسية مهمة مع دول الإقليم والعالم".
وبشأن إن كان الهدف من القمة هو بحث ملف إنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس"، أكد مجدلاني أن "هذا الملف من ضمن الملفات المهمة التي سوف يبحثها الرئيسان في القمة، لكنه ليس الملف الوحيد".
ولفت إلى أنه لا جديد حول استجابة حركة "حماس" لمبادرة الرئيس عباس لإنهاء الانقسام، بل على العكس قابلت الحركة المبادرة بمزيد من التعنت والتمسك بإجراءاتها في قطاع غزة، نافياً "مشاركة أي من قيادات حماس في اجتماع القمة الفلسطينية التركية".