وزير أمن الاحتلال يهدد "حماس" بـ"رد قاسٍ"

16 سبتمبر 2020
لغة التهديد صفة دائمة لدولة الاحتلال (Getty)
+ الخط -

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزير الأمن الإسرائيلي، الجنرال بني غانتس، توعد مساء اليوم الأربعاء، في ختام جولة في مستوطنات غلاف غزة وجلسة تقييم أمنية، حركة "حماس" برد قاسٍ.

وبحسب الصحيفة، فإن غانتس اعتبر أن الرد الإسرائيلي فجر اليوم، الذي استهدف 10 مواقع لـ"حماس"، كان طفيفاً، مشيرة إلى أنه هدد بأن جيش الاحتلال سيرد بقوة في غزة، في حال استمرار إطلاق القذائف باتجاه إسرائيل. 

ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله: "في الوقت الذي تخطو فيه إسرائيل باتجاه مستقبل أفضل، فإن قيادة "حماس" تستبيح مستقبل أطفال غزة وتجلب عليهم كارثة، وأطالب حماس بأن تهتم بالحفاظ على الهدوء، وفي حال استمر إطلاق النيران، فإن رد أمس سيكون مجرد طرف قمة جبل الجليد".

وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت أمس، خلال مراسم توقيع اتفاقيتي السلام بين دولة الاحتلال وبين كل من الإمارات والبحرين، 15 قذيفة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة أسفرت عن إصابة 13 إسرائيلياً في مدينة أسدود. وقدرت مصادر أمنية إسرائيلية أن يكون فصيل فلسطيني غير "حماس" هو من نفذ إطلاق هذه القذائف. 

في غضون ذلك، قال موقع "والاه" الإسرائيلي، مساء اليوم، إن جيش الاحتلال نشر مزيداً من بطاريات منظومة القبة الحديدية في المناطق الحدودية القريبة من قطاع غزة، تحسباً لإمكانية إطلاق مزيد من الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، على إثر إطلاق 13 قذيفة صاروخية أمس باتجاه هذه المستوطنات.

ونقل الموقع عن جهات أمنية إسرائيلية تقديرات تفيد بأن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى سنوار ليس معنياً بالتصعيد ضد إسرائيل في المرحلة الحالية، لا سيما بعد المحادثات مع الوفد المصري الذي زار قطاع غزة الأسبوع الماضي.

​وحسب الموقع، فإن مصادر أمنية قالت إن المؤسسة الأمنية والعسكرية لم تُفاجأ من إطلاق القذائف من قبل ما وصفته هذه الجهات "بخلايا متمردة" للجهاد الإسلامي قرب الثامنة من مساء أمس. 

وأضافت هذه المصادر أن احتمالات إطلاق قذائف باتجاه دولة الاحتلال على إثر توقيع اتفاقيتي التطبيع أمس بين دولة الاحتلال وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين قد طُرحت خلال المداولات والتقييمات التي أجرتها المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل.