20 ابريل 2017
أسباب تأخر هذه الأمة
رامي بن حسين (تونس)
البحث في أسباب تأخر الأمة، يحتاج لكثير من إسالة الحبر والكلام والنقاش، لكن اخترت التطرّق إلى عديد الأسباب الأساسية والرئيسية لتدهور حالنا ولما صرنا عليه الآن، من انحطاط في الفكر وتدهور في الاقتصاد وتقليد أعمى للغرب حتى أصبحنا أمة مستهلكة.
من الأسباب الرئيسية لتراجع أمتنا ولتراجع شعوبنا، بعض حكامنا أولاً، ونخبتنا ثانياً، وعزوف شعبنا عن الإنتاج وفكر التواكل والمطالبة وكون أمة إقرأ لا تقرأ، إذ يقول المفكر الجزائري، مالك بن نبي، عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم، نحن تركنا المجال للحكام وتركنا المجال لمن يتصدرون المشهد وبقينا نثرثر و نحلل في سفاسف الأمور، فأصبحنا نفكر بعقلية سلبية معقدة، إذ نسأل: ماذا فعلت لنا البلد؟ ماذا قدمت لنا؟ الجدير بالذكر أن نطرح السؤال كالآتي: ماذا فعلنا نحن وماذا قدمنا؟
أليس حريّاً بنا أن نساهم ونبذل ونجتهد من أجل تطوير أنفسنا ومن أجل نهوض أمتنا؟
طريقة طرحنا الأسئلة خاطئة ونقدنا الواقع الذي نعيش فيه أكبر دليل على سوء فهمنا الواقع، فتحنا المجال أمام قطاع الطرق فكرياً وعقائدياً وسياسياً بعدم الاجتهاد والتصددي لأفكارهم والمجادلة بالفكرة.
نحن أمة لا تعمل، لا تجتهد، لا تبحث، لا تريد تطوير ذاتها، ثمّة أمور يجب مراجعتها في ذواتنا، ألا وهي مهمة التكليف في الأرض، إذ يجب علينا أن نترك أثراً وننجز ونطوّر ونعمل للتغيير والتطوير. صحيح أنّ الحكومات لها دور أساسي وفاعل في الشعوب، لكن عندما تجد هذه الحكومات أرضية لتمرير برامجها من دون مقاومة ومن دون ضغط ووعي شعبي.. عندها لا نلوم إلا أنفسنا.
كذلك نظرية اتباعنا للغرب ونظرية المؤامرة وأن نكون دائماً في دور الضحية.. لا تنفع ولا يمكن لها أن تنتج شعباً مصدّراً للفكر، منتجاً أمة رائدة في جميع المجالات.
التغيير يبدأ بممكن ويبدأ بالتخطيط ووضع البرامج والمراجعات والتطلّع والإنفتاح على جميع الحضارات والعمل على تنفيذ البرامج في وقت محدّد، يجب إصلاح أنفسنا من الداخل ويجب علينا أن ندحض ونطرد كل الأفكار السلبية لهذه الأمة.
من الأسباب الرئيسية لتراجع أمتنا ولتراجع شعوبنا، بعض حكامنا أولاً، ونخبتنا ثانياً، وعزوف شعبنا عن الإنتاج وفكر التواكل والمطالبة وكون أمة إقرأ لا تقرأ، إذ يقول المفكر الجزائري، مالك بن نبي، عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم، نحن تركنا المجال للحكام وتركنا المجال لمن يتصدرون المشهد وبقينا نثرثر و نحلل في سفاسف الأمور، فأصبحنا نفكر بعقلية سلبية معقدة، إذ نسأل: ماذا فعلت لنا البلد؟ ماذا قدمت لنا؟ الجدير بالذكر أن نطرح السؤال كالآتي: ماذا فعلنا نحن وماذا قدمنا؟
أليس حريّاً بنا أن نساهم ونبذل ونجتهد من أجل تطوير أنفسنا ومن أجل نهوض أمتنا؟
طريقة طرحنا الأسئلة خاطئة ونقدنا الواقع الذي نعيش فيه أكبر دليل على سوء فهمنا الواقع، فتحنا المجال أمام قطاع الطرق فكرياً وعقائدياً وسياسياً بعدم الاجتهاد والتصددي لأفكارهم والمجادلة بالفكرة.
نحن أمة لا تعمل، لا تجتهد، لا تبحث، لا تريد تطوير ذاتها، ثمّة أمور يجب مراجعتها في ذواتنا، ألا وهي مهمة التكليف في الأرض، إذ يجب علينا أن نترك أثراً وننجز ونطوّر ونعمل للتغيير والتطوير. صحيح أنّ الحكومات لها دور أساسي وفاعل في الشعوب، لكن عندما تجد هذه الحكومات أرضية لتمرير برامجها من دون مقاومة ومن دون ضغط ووعي شعبي.. عندها لا نلوم إلا أنفسنا.
كذلك نظرية اتباعنا للغرب ونظرية المؤامرة وأن نكون دائماً في دور الضحية.. لا تنفع ولا يمكن لها أن تنتج شعباً مصدّراً للفكر، منتجاً أمة رائدة في جميع المجالات.
التغيير يبدأ بممكن ويبدأ بالتخطيط ووضع البرامج والمراجعات والتطلّع والإنفتاح على جميع الحضارات والعمل على تنفيذ البرامج في وقت محدّد، يجب إصلاح أنفسنا من الداخل ويجب علينا أن ندحض ونطرد كل الأفكار السلبية لهذه الأمة.