الأطفال الميالون للعزلة أو عدم المواجهة: أسباب وحلول

د. سمير قنوع
إعداد وتقديم/د.سمير قنوع
استشاري في طب الأطفال وشاعر وروائي صدرت له العديد من المقالات الأدبية والطبية والنفسية الاجتماعية في صحف ومجلات عربية وأجنبية.
21 سبتمبر 2022
+ الخط -

كثيراً ما يُساء فهم الأطفالِ الميالينَ إلى العزلة، واللذين يكرهون الانخراطِ في علاقاتٍ وأنشطةٍ اجتماعيةٍ ويخشون المواجهةَ في بعض المواقف. بعضُ الآباء يتهمونَ أبناءهم بالجُبن ويوبّخونهم على سلوكهم، ظناً منهم أنّ هذا قد يُفيد في تشجيع الطفل وفي رفعِ مستوى معنوياته ومهاراته الاجتماعية، بينما يترجم آخرون السلوكَ نفسَه عند أطفالهم على أنه نوعٌ من الهدوءِ والأدب، وشكل من أشكالِ الرزانةِ والتعقّل.
في الحالتين، تلك التفسيرات والتبريرات خطأ، لأن الطفل قد يكون يعاني وببساطة من حالةٍ نفسية مرضيّة تتجلّى بما يسمى بالسلوك الانسحابي، واليوم سنحاول أن نشرح أعراضَ وأسبابَ هذه الحالة، والطرقَ البسيطة لتدارك نشوئها باكراً أو علاجِها عندما تظهر أعراضُها.

قد يعجبك أيضاً
الصورة
انتخابات تركيا 2023
كم يبلغ دخل الرئيس الأميركي
اقتصاد

إنفوغراف

08 نوفمبر 2024