في الحرب... كيف نرعى أطفالنا ونجنبهم آثارها؟
سدس أطفال العالم، يعيشون في مناطق صراعات مسلحة، وبحسب إحصائيات أخيرة فإن عددهم ينوف عن ثلاثمئةٍ وخمسين مليون طفل، نصفهم على الأقل، محروم من التعليم والرعاية الصحية. عدد لا يستهان به من الأطفال، تعرضوا لمشاهد قتل وحشية واستغلال جنسي أو زُج بهم جنودًا في أتون المعارك الدائرة.
لا يقتصر الأذى على الإصابات الجسدية، وإنما يتعداه إلى آثار نفسية خطيرة حتى عند الناجين، قد تؤدي في بعض الحالات، إلى نشوء حالات غير قابلةٍ للتراجع أو الشفاء. خلال الصراعات تسعى الحكومات والجمعيات الدولية المختلفة، لتقديم الدعم والرعاية اللازمة، لكن تحملها تلك المسؤوليات غالباً ما يأتي متأخراً ...جداً. فما هو دورنا؟ هذا ما سأشرحه لكم اليوم وبخطوات عملية.
معكم دكتور سمير قنوع في حلقة جديدة من برنامج إكسير على العربي الجديد بودكاست