من يعترف بالكاتب إذا غاب المحتفون؟
مَن يُحدّد قيمة الفنّان وعمله؟ عدد القُرّاء والمبيعات؟ الجوائز والتكريم أم اتحاد الكُتّاب ووِزارةُ الثقافة مثلاً؟
يمكن المخاطرة بالقول: يكاد أنْ يكون السعي لنيل الاعتراف جُزءاً من عمل الفنّان، حتّى لو لم يكن واعياً لذلك، فالاعتراف يتيح لعمله الاستمرار، ويَشحذ طاقته، ولربّما ينمّي مخيلتَه عبر التفاعل الحرِّ مع الآخرين.
ولكنْ، ماذا إذا غابتْ مظاهر الاحتفاء عنِ المُبدعِ وأعماله؟ من أين يحصُل على الاعتراف بإبداعه؟ وكيف يبدو الحالُ في بيئات قمعية كالتي نعيشها؟
الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير، يُحدّثنا في "رُواق".