هل يختفي المسرح العربي؟
يخوض المسرح في العالم صراعاً قاسياً من أجل البقاء.. أُجورٌ هزيلة ومُناخ سياسي مُعقّد، وشكوى مستمرّة من اهتمامِ الجماهير بالوسائط الجديدة كالسينما والإنترنت، وعدم التفات أغلبِهم إلى فنِّ المسرح، أيامَنا هذه.
فأين يتجه المسرحُ العربي اليوم؟ وكيفَ هو الحالُ في الدولِ التي شهدتْ نهضةً مسرحيةً كبيرةً قبل عقود؟ هل الأزمة أزمة نصٍّ؟ أم أنّ ثمّة ما هو أعمق من ذلك؟ الفنان والمخرج المسرحي إسماعيل الدبّاغ، من القدس المحتلة، يحدّثنا في "رُواق".