أغاني اليمن: أوابدُ شاهدة على الوطن السعيد

بشار زرقان

بشار زرقان
بشار زرقان
معدّ ومقدّم برنامج أصوات على "العربي الجديد - بودكاست". مغنٍّ، ملحّن وعازف. من مواليد دمشق ـ باب السلام. بعد تعمّقه في الموروث الغنائي الشرق أوسطي، تلقّى في التسعينات في معهد بيجامليون بباريس للمسرح، تدريبات حول معنى ومصدر وتأثير الصوت وحركته، لإثراء موسيقاه. وأضافت هذه التدريبات لأغنياته مشهدية من الألوان والحركة والرقص والإيقاعات المركبة. لديه العديد من المشاركات في المسرح والتلفزيون كممثل ومغنٍ.
30 يوليو 2022
+ الخط -

الموسيقى هي إحدى الأوابدِ التي بقيتْ حيّةً وشاهدةً على حضارة الديار اليمنية وكل متغيّراتِها، ولا يسعنا في حضرة فرادتِها سوى القول إنّ هذا الفنَ من أهم العناصر التي أعطت لليمن لقبَه "اليمن السعيد".

فمتى عرفَ اليمنُ الغناءَ والعزفَ، وما الدلائلُ الأثريةُ التي أشارت إلى ذلك؟ ما أقدمُ الآلاتِ الموسيقية التي اشتهرت فيه وهل كان من بينها العود؟ ما هي أنماطُ الغناءِ اليمنية وإلى ماذا تعود أصولُ تسميتها؟

للحديث عن أصولِ وأنماطِ الغناءِ وآلة العود، وتطورهما في تاريخ اليمن، سنستضيفُ الباحثَ الموسيقي الفرنسي، المختصَّ بتاريخِ الغناء والموسيقى اليمنيَّيْن، الدكتور جان لامبرت، في حلقةٍ جديدة من بودكاست "أصوات" مع بشار زرقان.

جان لامبرت: كان مديرَ مركزِ علمِ الآثار والعلوم الإنسانية في صنعاء باليمن بين عامَي 2003 و2008، مختصٌّ بالأنثروبولوجيا "علم الإنسان"؛ والموسيقى والشفاهيةِ في اليمن والعالم العربي. منذ أكثرَ من ثلاثينَ سنةً، يقومُ بأبحاثٍ على المجتمع والموسيقى والأدب الشفاهي في اليمن وبلدانٍ عربية أخرى. وحاول أن يفهمَ سياقَ الأداءِ الموسيقي، والممارساتِ الدينيةَ والتصوّراتِ الأسطوريةَ التي ترافقُها؛ وكذلك البنيات الموسيقية والعلاقة بين الشعرِ والغناء؛ وتأريخَ الموسيقى.