بدأ مركز "حرمون للدراسات المعاصرة" في الدوحة، الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "مراجعات في الثورة السورية"، تستمرّ لثلاثة أيام وذلك في الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011، لمناقشة مسارات وقضايا تخص الثورة السورية ومستقبل حراكها ومآلات الوضع السوري.
وتضمّن اليوم الأول للورشة جلستين، نُوقش خلالها، "واقع ومعوقات العمل الجماعي المؤسسي في الثورة السورية"، و"واقع الاقتصاد السوري ومخاطر الامتيازات التي منحها النظام لحلفائه".
كما ناقشت الورشة في يومها الأول موضوع "الفاعلون الدوليون في القضية السورية نقاط التلاقي والافتراق"، "وماذا تبقى من رأس المال الاجتماعي السوري - ركائز الوطنية السورية".
وتضمنت الجلسة الافتتاحية حفلاً تكريمياً لعددٍ من الشخصيات التي تركت بصمة في مسيرة الثورة السورية، بحضور عددٍ من القيادات السياسية والثورية والأكاديميين والناشطين والإعلاميين السوريين في الدوحة، حيث تم تكريم كل من الشيخ أحمد الصياصنة إمام الجامع الأموي في درعا، وأحد أبرز مؤسسي الحراك السلمي في درعا 2011، والدكتور خالد الهنداوي عضو هيئة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والسيدة مروة الغميان أول متظاهرة خرجت في دمشق بداية الثورة السورية، وفضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وجرت مراسم الاحتفاء بالمكرمين بحضور رئيس وزراء سورية الأسبق المنشق، رياض حجاب، والقائم بالأعمال في السفارة السورية بالدوحة بلال تركية، ورئيس الجالية السورية في قطر محمد ياسين النجار، وجمع من الناشطين والسياسيين والأكاديميين السوريين.