قال متحدث باسم "حركة طالبان"، الإثنين، إن مقاتلي الحركة متمركزون بالقرب من وادي بانشير، وإنها استعادت السيطرة على ثلاث مناطق شمالي أفغانستان، كانت قد سقطت في أيدي ميليشيات محلية الأسبوع الماضي، إلا أنه لم ترد تقارير مؤكدة عن قتال جديد.
وكانت ميليشيات محلية سيطرت على بنو وده صالح وبل حصار في إقليم بغلان في أول بوادر على وجود مقاومة مسلحة لحركة "طالبان" منذ سيطرتها على العاصمة كابول في 15 أغسطس/آب.
وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد، على حسابه على "تويتر"، إن قوات "طالبان" طهّرت هذه المناطق بحلول يوم الإثنين، وإنها متمركزة في بدخشان وطخار وأندراب بالقرب من وادي بانشير.
ولسوالی های بنو، پل حصار و ده صلاح بغلان به گونه کامل از وجود دشمن شریر تصفیه گردید.
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) August 23, 2021
مجاهدین از استقامت های بدخشان، تخار و اندراب درنزدیک پنجشیرمستقر شده اند.
شاهراه سالنگ باز است و دشمن در داخل پنجشیر تحت محاصره قرار دارد.
امارت اسلامی تلاش دارد تامشکل از راه مسالمت آمیز حل شود.
وكانت قوات موالية لأحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود القائد المناوئ للاتحاد السوفيتي السابق؛ قد تمركزت في معقله في بانشير الذي شهد مقاومة للسوفيات و"طالبان" قبل 2001.
ودعا مسعود، الذي تضم قواته فلول الجيش النظامي ووحدات من القوات الخاصة، إلى إجراء مفاوضات لتشكيل حكومة شاملة لأفغانستان؛ لكنه تعهد بالمقاومة إذا حاولت قوات "طالبان" دخول الوادي الواقع شمالي كابول.
وقالت ما تسمى "خدمة الإمارة الإعلامية" التابعة لـ"طالبان"، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن مئات المقاتلين يتجهون إلى بانشير. ولم يصدر تأكيد لوقوع أي قتال، لكن مساعداً لمسعود قال إن الطرفين في حالة تأهب لعمل عسكري.
وقال ذبيح الله مجاهد إن ممر سالانج على الطريق الرئيسة، الذي يمتد من جنوبي أفغانستان إلى شماليها، مفتوح، وإن "القوات المعادية" محاصرة في وادي بانشير. لكن بيانه أشار إلى عدم وقوع اشتباكات في الوقت الحالي. وأضاف: "الإمارة الإسلامية تحاول تسوية المشكلات سلمياً".
(رويترز)