وضعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، تخفيف إسرائيل مظاهر الحصار على قطاع غزة وتقديم المزيد من التسهيلات الاقتصادية، في إطار تأجيل موعد المواجهة العسكرية القادمة مع حركة "حماس".
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الخميس، إنّ تل أبيب تأمل في أن تسهم التسهيلات الأخيرة، وضمنها توسيع منطقة الصيد ومنح تصاريح للعمل للغزيين، في توفير الظروف لمنع انفجار تصعيد عسكري مع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بزيادة عدد تصاريح العمل للتجار والعمال إلى عشرة آلاف تصريح، لافتة إلى أنّ هذه الزيادة هي الأعلى في عدد التصاريح التي منحت للغزيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في نهاية العام 2000.
وأوضحت الصحيفة أنّ إسرائيل معنية بتهدئة الأوضاع مع قطاع غزة وهذا ما جعلها تتجه إلى رفع عدد تصاريح العمل للتجار والعمال، حيث إنها رفعت عدد التصاريح مطلع العام الماضي إلى 7000 تصريح في إطار ما اعتبرته الصحيفة "التفاهمات غير المباشرة مع حماس حول وقف المسيرات الاحتجاجية قرب السياج".
وعادت الصحيفة لتذكر بأنّ الكثير من القرارات بشأن التسهيلات لغزة لم يتم تنفيذها سابقاً بشكل كامل؛ بسبب تفشي وباء كورونا.
وكانت إسرائيل قد أوقفت كل التسهيلات الاقتصادية لغزة في أعقاب العدوان الذي شنته على القطاع في مايو/أيار الماضي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
