ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين كباراً في العراق والولايات المتحدة يخططون لإصدار بيان يدعو إلى مغادرة الوحدات القتالية الأميركية للعراق بحلول نهاية العام الحالي.
وأوردت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وعراقيين تأكيدهم بأن الوجود العسكري الأميركي سيكون مطلوباً بعد الانسحاب، وذلك لتوفير المساعدة للقوات العراقية في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في تصريح لـ"وول ستريت جورنال": "لا نحتاج لأي مقاتلين لأن لدينا قواتنا". وتابع قائلاً: "ما الذي نحتاج إليه؟ نحتاج إلى تعاون في المجال الاستخباراتي. نحتاج إلى مساعدة فيما يتعلق بالتدريب. نحتاج إلى وحدات تقدم لنا المساعدة في الجو".
NEWS: Top Iraqi and U.S. officials plan to issue a statement that calls for U.S. combat troops to leave Iraq by the end of the year, U.S. and Iraqi officials said@mgordonwsj reportshttps://t.co/uYblFfHBLV
— Andrew Restuccia (@AndrewRestuccia) July 22, 2021
وتوصل العراق والولايات المتحدة الأميركية، خلال جولة الحوار الاستراتيجي التي جرت في السابع من إبريل / نيسان الماضي، إلى اتفاق على تحويل دور القوات الأميركية إلى المهمات التدريبية، وإخراج القوات القتالية من البلاد، فيما طالبت الفصائل المسلحة الموالية لإيران عقب إعلان ذلك من رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، بتوفير ضمانات لتطبيق بنود الاتفاق.
وتشكك القوى السياسية الممثلة للفصائل المسلحة، بصدق نوايا الحكومة العراقية إزاء إخراج القوات الأميركية، فيما ترفض القوى السياسية "السنية والكردية" في العراق، أي خطوات للانسحاب الأميركي، وتعدّه خطوة باتجاه مزيد من الهيمنة الإيرانية على البلاد.