استمع إلى الملخص
- عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تتهم نتنياهو بعرقلة الصفقة مع حماس، وسط احتجاجات مستمرة كل ليلة سبت في تل أبيب ومدن أخرى.
- رغم تصريحات بلينكن بأن وقف إطلاق النار يلوح في الأفق، تستمر الحرب على غزة لليوم الـ289، مع دعوات من رئيس الأركان الإسرائيلي لإبرام صفقة تبادل أسرى.
تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في عدة مدن للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى في غزة وإجراء انتخابات مبكرة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ آلاف الإسرائيليين تظاهروا في العديد من المناطق، من بينها تل أبيب (وسط) وحيفا وقيسارية (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تؤدي للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون في تل أبيب لافتات تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بعدم الاهتمام بحياة الأسرى المحتجزين في غزة"، بحسب "يديعوت أحرونوت". وفي حيفا، عند مفترق حوريف تظاهر مئات الإسرائيليين ورفعوا لافتة كتب عليها: "لا مغفرة للإهمال"، وفق الصحيفة ذاتها.
والسبت، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن عائلات المحتجزين الإسرائيلين في غزة قولهم إنّ نتنياهو يواصل عرقلة الصفقة مع حماس، في إشارة إلى أنه قرر تنفيذ عدوان على مدينة الحديدة في اليمن.
وتشهد تل أبيب كل ليلة سبت احتجاجات واسعة تطالب أيضاً بإجراء انتخابات، إلى جانب احتجاجات أصغر حجماً في كل أنحاء إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو لإعادة المحتجزين من خلال إبرام اتفاق مع حركة حماس، التي تطالب بإنهاء الحرب على غزة. وتأتي هذه الاحتجاجات فيما استعادت مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس زخمها، بعد أشهر من الدبلوماسية الفاشلة.
لكن، ورغم أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال بخصوص مفاوضات التهدئة، إنّ وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره أصبح يلوح في الأفق، مضيفاً أنّ المفاوضين "يتجهون صوب الهدف النهائي"، إلا أن الحرب تتواصل على قطاع غزة لليوم الـ289، وسط قصف عنيف يخلف مجزرة تلو الأخرى بحق المدنيين.
وطالب رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال هرتسي هليفي، بالمضي قدماً في صفقة مع حركة حماس تضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد سبب سيمنع إسرائيل من العودة إلى القتال في غزة، لكن المهم هو التوصل إلى اتفاق الآن".
(الأناضول، العربي الجديد)