شيّع آلاف الفلسطينيين، مساء اليوم الثلاثاء، جثامين الشهداء الثلاثة أشرف المبسلط وأدهم مبروك ومحمد الدخيل، بعد أن قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي المخفية بمدينة نابلس، ظهر اليوم، فيما جاب المشيّعون شوارع المدينة، على وقع إطلاق نار كثيف في الهواء من قبل مسلحين، وعلى وقع هتافات منددة بجريمة الاحتلال.
وانطلقت مسيرة غاضبة يقدّر عدد المشاركين فيها بنحو 3 آلاف فلسطيني، قبيل مساء اليوم الثلاثاء، من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، فيما حُملت جثامين الشهداء الثلاثة على الأكتاف باتجاه ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس.
وكان بانتظار المسيرة التي تحمل الشهداء نحو عشرة آلاف مشارك، وبعد ذلك أقيمت صلاة الجنازة على الشهداء بعد صلاة المغرب، ثم أدخلوا إلى مسقط رأسهم في البلدة القديمة من نابلس، وألقت عائلاتهم نظرة الوداع عليهم، قبل مواراتهم الثرى في المقبرة الشرقية لمدينة نابلس.
من جهة أخرى، أعلن محافظ نابلس، إبراهيم رمضان، أن يوم غد الأربعاء، هو يوم إضراب شامل في المحافظة، حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة.