أبو عبيدة يؤكد إعداد القسام دفاعاً طويلاً ومرناً: كل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم خسائره
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء الجمعة، إنّ قواته تمكنت من إعطاب 62 آلية عسكرية خلال الأيام الأربعة الأخيرة، بالإضافة إلى الإجهاز على 9 جنود إسرائيليين، وكذا تدمير شقة تتحصن فيها قوات خاصة من جيش الاحتلال.
وأضاف أبو عبيدة أن عناصر المقاومة "يواصلون عمليات الدفاع والتصدي للقوات الصهيونية الغازية التي تتوغل في مدينة غزة من عدة محاور، وتستمر في التوغل في غرب بيت لاهيا وفي بيت حانون شمالي قطاع غزة".
وأكد أبو عبيدة، في خطاب مصور نشره عبر صفحته على منصة "تليغرام": "إنّ مجاهدينا في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع"، مضيفاً: "أعددنا أنفسنا لدفاع طويل ومرن، وكل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم فيه خسائره".
وتوجه إلى الإسرائيليين بالقول: "إنّ أعداد قتلاكم أكثر مما تتوقعون بكثير، وجنودكم القتلى في الميدان ستصل إليكم أخبارهم عاجلاً أم آجلاً".
ولفت أبو عبيدة إلى أنّ "قوات جيش الاحتلال تحاول الاستقواء على جثث الشهداء من المدنيين الأبرياء من نساء وشيوخ وأطفال خدج".
وحول آخر تطورات المباحثات بشأن صفقة تبادل الأسرى، أكد أبو عبيدة أن "القسام" كانت تريد أن "تكون قضية الأسرى هي قضية إنسانية، تجرى عبر صفقة تبادل، لكن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة قررت جعل مصيرهم الفقد والضياع أو القتل أو النسيان والإهمال".
وحول الانتهاكات الإسرائيلية في مستشفيات قطاع غزة، قال الناطق العسكري إنّ "قوات العدو تبحث عن سراب في المستشفيات (...) ودخول مجمع طبي أكبر دليل على فشلهم وهزيمتهم وفضيحة للمنظومة العالمية".
وشدد على أنّ ما يبحث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في مجمع الشفاء الطبي في غزة "أمر مثير للسخرية".
وتابع: "حين ننشغل بالتصدي للعدوان وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة في أرواح جنوده وضباطه وآلياته، تنشغل قوات العدو المجرم في الإمعان في قتل المدنيين من الأطفال والنساء والمواطنين الآمنين في بيوتهم وأماكن نزولهم".
وحيا أبو عبيدة "مقاتلينا وأهلنا في الضفة"، داعياً إياهم إلى "تصعيد الضربات الموجعة، فكل ضربة توجه إلى خاصرة العدو هي ضربة مؤلمة ومؤثرة".