أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، استشهاد قائد لواء الشمال لديها عضو المجلس العسكري أحمد الغندور، خلال معارك مع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى عدد آخر من القياديين.
ويعد القيادي الغندور وكنيته "أبو أنس" الذي تفاخرت إسرائيل باغتياله قبل ساعات من بدء الهدنة الإنسانية الجمعة ثالث أهم قيادي عسكري لحماس في القطاع.
وكان الغندور يتولى قيادة لواء الشمال في كتائب القسام، وهو أهم ألوية حماس العسكرية وأكبرها، ويعد من القادة التاريخيين والمؤسسين للكتائب في القطاع، وتسلم مهام قيادة لواء الشمال في عام 2005.
واستشهد الغندور في وقت غير معروف، لكن إسرائيل أعلنت عن العملية قبل أيام من الهدنة الإنسانية، وعادت للقول إنه اغتيل قبل الهدنة بساعات، فيما نعته وآخرين كتائب القسام اليوم الأحد.
وتعرض الغندور لثلاث محاولات اغتيال، كان أبرزها في معركة "سيف القدس" في 2021، حيث استهدف الاحتلال عشرات المنازل في بيت لاهيا بزعم وجوده في أحدها، كما استهدف منزله خلال حرب 2014.
ويتهم الغندور بالمسؤولية عن التخطيط لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وسبق أن اعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدة 6 سنوات، فيما كانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجته عام 2017، على قائمة الإرهاب لديها.
ووفق شهادات متعددة فإن اثنين من أبناء الغندور كانا ضمن عناصر كتائب القسام الذين اقتحموا مستوطنات "غلاف غزة" في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستشهدا في المعركة.
واستشهد مع الغندور نائبه وائل رجب (الشقرا)، والقيادي بالكتائب رأفت سلمان، والقيادي أيمن صيام المسؤول بسلاح الصواريخ.
ويعد الغندور ثاني أكبر قائد تعلن القسام استشهاده خلال معركة "طوفان الأقصى"، بعد أيمن نوفل قائد لواء الوسطى، الذي استشهد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.