أغلبية الأميركيين يطالبون باستمرار محاكمة ترامب حتى إذا فاز بالانتخابات

25 أكتوبر 2024
ترامب خلال حملته الانتخابية بنيويورك، 18 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أظهر استطلاع "يو إس إيه توداي" وجامعة "سوفاك" أن 56% من الأميركيين يؤيدون استمرار ملاحقة ترامب قضائياً، بينما يعارض 38%، و5% لم يحددوا موقفهم.
- يعتقد 58% من المشاركين في الاستطلاع أن طلب ترامب من وزارة العدل إسقاط التهم سيكون خطأ، بينما يرى 30% أنه سيكون صحيحاً، و10% ليس لديهم موقف.
- يواجه ترامب قضايا تتعلق بتزوير سجلات تجارية وتزوير نتائج انتخابات 2020، مع رفض بعض القضاة الفيدراليين التهم المتعلقة بإساءة التعامل مع وثائق سرية.

طالب أغلبية الأميركيين أن يستمر المدعون الفيدراليون في ملاحقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قضائياً بالتُّهم التي تلاحقه حال فوزه أو خسارته الانتخابات الرئاسية أمام كامالا هاريس في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وكشف استطلاع رأي حديث أجرته "يو إس إيه توداي" وجامعة "سوفاك" أن 56% من الأميركيين يرون ضرورة الاستمرار في ملاحقته مقابل 38% يعارضون ذلك، و5% لم يحددوا موقفهم.

كما اعتبر أغلبية الأميركيين أنه سيكون من الخطأ أن يطلب ترامب من وزارة العدل إسقاط التهم الفيدرالية إذا عاد إلى البيت الأبيض، وذلك طبقاً لـ58% ممن شملهم الاستطلاع مقابل 30% قالوا إنه سيكون الأمر الصحيح، و10% ليس لديهم موقف بالإيجاب أو السلب.

ويرى خبراء قانونيون أن ترامب الذي وصف المدعي العام الأميركي، جاك سميث، بأنه "مختل عقلياً"، سيطلب حال فوزه بالانتخابات من وزارة العدل وقف القضيتين الفيدراليتين ضده، واللتين يعتبرهما "حملة عشواء" تستهدفه. وتشمل القضايا المعلقة ضد ترامب، الحكم في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لإدانته بجناية في نيويورك بتهمة تزوير سجلات تجارية أثناء وجوده رئيساً للبلاد لإخفاء دفعه أموالاً لممثلة إباحية مقابل صمتها قبل انتخابات 2016، بالإضافة إلى المحاكمات المعلقة في المحكمة الجزئية الفيدرالية في واشنطن وفي محكمة مقاطعة فولتون العليا في جورجيا بتهمة تزوير نتائج انتخابات 2020. كما رفض أحد القضاة الفيدراليين في فلوريدا التُّهم بأن ترامب أساء التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض، وقد استأنف المدعون على هذا القرار.

وأشار بعض الناخبين إلى أهمية معاملة ترامب مثل أي شخص آخر متهم بارتكاب جريمة، كما أبدى بعض الناخبين قلقهم بشأن الفوضى المتمثلة في وجود اتهامات جنائية معلقة ضد الرئيس أثناء خدمته في منصبه. وقال ستيف موريسي (60 عاماً)، طبقاً للاستطلاع، وهو مهندس في ولاية نبراسكا، ويدعم هاريس إن رفض ترامب "للتهم الموجهة إليه أو تعيين شخص آخر يرفضها هو جريمة أكثر مما فعله بالفعل، ولا ينبغي لأحد أن يكون فوق القانون، يجب أن يطبق القانون كما يحدث مع أي شخص آخر".

وبدورها أكدت كولي جينتري (35 عاماً)، من ولاية تكساس، والتي تعمل في قطاع النفط وتدعم ترامب، أنه سيكون من الأفضل إسقاط التهم الموجهة إلى الرئيس السابق سواء فاز أو خسر الانتخابات. وقالت: "أعتقد أنه يجب إسقاط هذه التهم، فنحن نعيش مثل دولة من العالم الثالث، حيث تلاحق خصمك السياسي".

وكان محامو ترامب قد اعتبروا أنه إذا فاز في الانتخابات، فسيتعين وقف أي محاكمات حتى انتهاء فترة ولايته الرئاسية، في حين قال ترامب، إنه قد يعفو عن نفسه أو يقيل المدعي العام، المستشار الخاص لوزارة العدل جاك سميث، في القضيتين الفيدراليتين. وكان استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث في سبتمبر/ أيلول الماضي قد أظهر أنّ 46% من الناخبين يعتبرون أن ترامب خالف القانون لطلبه تغيير نتيجة انتخابات 2020، وقال 14% آخرون إنه قام بفعل سيئ وخاطئ، لكنه لم يخالف القانون.

المساهمون