أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 31 من عناصر "طالبان" في عملية عسكرية مستمرّة منذ يومين في شرق أفغانستان، في وقت قُتل ثلاثة مسؤولين في عمليتي اغتيال في إقليمي هلمند ولوجر، اثنان منهم من جهاز الاستخبارات الأفغانية.
وقال الناطق باسم الحكومة المحلية في إقليم ننجرهار عطاء الله خوجياني، في بيان، إن القوات الأفغانية تمكنت من قتل 31 عنصراً من "طالبان" خلال عملية عسكرية أطلقتها القوات خلال يومين ماضيين في مديرية حصارك.
وأضاف خوجياني أنه أصيب خلال العملية أيضاً 28 من عناصر الحركة بجروح، كما صادرت القوات كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، لافتاً إلى أن العملية لا تزال متواصلة.
ولم يشر المسؤول إلى خسائر القوات الأفغانية، كما لم تعلّق "طالبان" على إعلان الحكومة حتى الآن.
في غضون ذلك، قُتل مساء اليوم الإثنين، رئيس الحكومة المحلية في مديرية واشير بإقليم هلمند جنوبي البلاد، ويدعى حاجي عبد الظاهر، وذلك في عملية اغتيال نفذها مسلّحون في مدينة لشكر كاه مركز الإقليم.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد" إن المسؤول تعرّض لكمين نصبه المسلّحون، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ المهاجمون بالفرار.
إلى ذلك، قُتل اثنان من المسؤولين في جهاز الاستخبارات الأفغانية مساء اليوم الإثنين، في عملية اغتيال نفذها مسلّحون في مدينة بول عالم مركز إقليم لوجر المجاور للعاصمة كابول.
وكان رئيس إدارة البيئة المحلية في إقليم غزنة ويدعى عبد الولي آرمان قد تعرض اليوم أيضاً لعملية اغتيال في مدينة غزنة، ما أدى إلى إصابته وإصابة أحد حراسه بجروح.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار المفاوضات بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" في الدوحة، حيث لم يتوصل الطرفان إلى توافق بشأن أجندة الأعمال حتى الآن، والنقاشات بشأنها مستمرة.