قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأحد شيوخ القبائل، اليوم الإثنين، إن الاشتباكات القبلية على مدى الأسبوع الماضي في دارفور، التي مزقتها الحرب في السودان أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص، في أحدث تصاعد للعنف القبلي في المنطقة المضطربة.
وقال توبي هارورد، المنسق لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن القتال اندلع بعد نزاع على الأرض بين القبائل في بلدة كلبس بإقليم غرب دارفور. قال إن المليشيات المحلية هاجمت بعد ذلك عدة قرى في المنطقة، مما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار.
تشير التقارير الموثوقة التي وصلت إلى @UNHCRinSudan إلى ارتفاع معدلات الضحايا في #كلبوس، غرب #دارفور، بعد تصاعد نزاع على الأرض إلى هجوم شنته الميليشيات على عدة قرى. ما يقرب من 100 قتيل وآلاف من النازحين عبر المحليات المجاورة. هناك حاجة ملحة لقوات مشتركة… 1/3 #دارفور #السودان
— Toby Harward | توبي هارورد 🇺🇳 (@tobyharward) June 12, 2022
في حين قال أبكر التوم آدم، وهو زعيم عشائري في البلدة، إن القتلى شملوا 62 جثة على الأقل تم العثور عليها محترقة بعدما أضرمت المليشيات النار في أكثر من 20 قرية. وقال إن الكثير من الناس ما زالوا في عداد المفقودين.
والقتال هو أحدث موجة عنف قبلية في دارفور. وجاء ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه البلاد غارقة في أزمة أوسع، بعد الانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول.
(أسوشييتد برس)