- بايدن يعبر عن دعمه الكامل لإسرائيل بعد العملية، موجهًا الحكومة الأميركية لتقديم الدعم العسكري والدبلوماسي لتل أبيب، ويناقش التداعيات المحتملة للأزمة الجديدة في الشرق الأوسط خلال مقابلات مع المدعي الخاص روبرت هور.
- تعيين هور كمدع خاص في يناير 2023 بعد العثور على وثائق سرية تعود لفترة نائب الرئيس بايدن، تتعلق بالمشاركة الأميركية في أفغانستان، وتوصية بإغلاق قضية حجب بايدن للوثائق السرية.
ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أنه بعد مرور 24 ساعة فقط على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد بدأ يتحدث عنها كحدث سيغير المشهد العالمي وستظل تداعياته متواصلة طيلة القرن الحادي والعشرين.
وأفاد الموقع بأن رد فعل بايدن غير المتحفظ ورد ضمن سجل مكتوب للمقابلات التي أجراها معه المدعي الخاص الأميركي، روبرت هور، والتي دامت خمس ساعات يومي 8 و9 أكتوبر.
وأوصى هور، الذي كان يجري آنذاك تحقيقاً بخصوص حجب جو بايدن وثائق سرية، في تقريره الذي نشره في فبراير/شباط، بإغلاق القضية، مشيراً بشكل خاص إلى أنّ هيئة المحلّفين قد تتردّد في إدانة "رجل مسنّ ذي ذاكرة سيئة".
وأشار تقرير "أكسيوس" إلى أنه في الساعات الأولى التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، عبر بايدن عن دعمه الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وأعطى أوامره للحكومة الأميركية بتحريك الدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي لمصلحة تل أبيب.
وكشف التقرير أن بايدن أخبر هور مع بداية المقابلات في 8 أكتوبر أنه قد يضطر للتوقف خلالها، مضيفا: "لقد أنهيت للتو مكالمة هاتفية مع بيبي نتنياهو"، في إشارة منه لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأضاف الموقع الإخباري الأميركي أنه أثناء المقابلة مع هور في 8 أكتوبر، شرع بايدن في التطرق للتداعيات المحتملة لهذه الأزمة الجديدة في الشرق الأوسط. وقال في هذا الصدد: "أعتقد أن العالم يمر بمثل هذه الانعطافات الرئيسية بحيث يصبح ما يحدث خلال تلك اللحظة، والسنتين أو الأربع سنوات على أي من طرفيها، ونتائج تلك المحادثات تحدد كيف ستبدو العقود الستة أو السبعة اللاحقة".
وأضاف: "أعتقد أننا هناك الآن. على سبيل المثال، أعتقد أن المسألة الإسرائيلية غيرت كل شيء".
وجاء تعيين هور كمدع في يناير/كانون الثاني 2023 في أعقاب العثور على وثائق سرية في منزل جو بايدن في ويلمنغتون في ولاية ديلاور، وفي مكتب سابق في ديسمبر/كانون الأول 2023. ويعود تاريخ هذه الوثائق إلى المرحلة التي كان فيها بايدن نائباً للرئيس، وتتعلّق خصوصاً بالمشاركة العسكرية الأميركية في أفغانستان.