كشف موقع "أكسيوس" الأميركي عن زيارة متوقعة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط في أواخر الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات حول حرب غزة.
وستكون هذه هي الرحلة الرابعة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط والزيارة الخامسة له إلى إسرائيل منذ بدء الحرب، كما تعد رحلته جزءًا من سلسلة مستمرة من الزيارات رفيعة المستوى التي يقوم بها مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن لإجراء مشاورات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية والشركاء الإقليميين حول الأزمة، وفقاً للموقع.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إنه من المتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل أواخر الأسبوع المقبل، وعلى الأرجح يوم الجمعة، في زيارة من المتوقع أن تشمل الضفة الغربية المحتلة والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر.
والتقى بلينكن يوم الثلاثاء في واشنطن بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. كما التقى ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان.
ونقل الموقع عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن الاجتماع ركز على التخطيط للانتقال من القتال العنيف في غزة إلى مرحلة مختلفة من الحرب تركز إلى حد كبير على أهداف عالية القيمة لحركة حماس.
وقال المسؤول إن سوليفان وديرمر ناقشا أيضا الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني في غزة وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين والجهود المبذولة لإعادة المتحجزين المتبقين في القطاع.
وبحسب المسؤول، "تحدث سوليفان وديرمر عن التخطيط لما بعد الحرب، بما في ذلك الحكم والأمن في غزة، والأفق السياسي للشعب الفلسطيني، ومواصلة العمل على التطبيع ودمج إسرائيل في المنطقة".
وأسفرت الحرب على غزة عن استشهاد أكثر من 21 ألفا و100 فلسطيني وجرح أكثر من 55 ألفا، جلهم من النساء والأطفال، جراء حملة قصف وحشية شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 82 يوماً ولا تزال مستمرة.
وحسب الموقع، حذر مسؤولون إسرائيليون من أن الحرب قد تستمر "لعدة أشهر أخرى"، لكن من المرجح أن يكون توغل جيش الاحتلال في منطقة جنوب القطاع هو آخر جهد كبير في المرحلة عالية الكثافة من القتال، والتي قال مسؤولون إسرائيليون إنه من المتوقع أن تكتمل بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.