وافق حزب إسلامي، اليوم الأحد، على تعليق مسيرة تضم الآلاف نحو العاصمة إسلام أباد، لمدة ثلاثة أيام، بعد أن وافقت باكستان على إسقاط التهم المعلقة ضد زعيم الحزب.
وغادر أنصار حزب "تحريك لبيك باكستان" مدينة لاهور في شرق البلاد، أمس السبت، حيث اشتبكوا، لليوم الثاني على التوالي، مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على الحشود.
وبدأت المجموعة رحلتها، أمس، بهدف الوصول إلى إسلام أباد، للضغط على الحكومة للإفراج عن سعد رضوي، زعيم حزب "تحريك لبيك باكستان".
واعتقل رضوي العام الماضي، وسط مظاهرات ضد فرنسا، بسبب نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.
وقال وزير العدل الإقليمي رجا بشارات، لوكالة "أسوشييتد برس"، إنه بموجب الاتفاق سوف تسحب ولاية البنجاب التهم الموجهة إلى رضوي، وتطلق سراح جميع المعتقلين خلال مسيرة الاحتجاج بحلول الثلاثاء.
واعتقل رضوي بشكل استباقي بتهمة تحريض المواطنين على التجمع بشكل غير قانوني. ولم يتضح متى سيطلق سراحه.
وقال بشارات أيضا إن الاتفاق ينص على أن تحترم الحكومة الفيدرالية الاتفاق السابق مع حزب "تحريك لبيك باكستان" الذي يتناول العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا بشأن نشر الرسوم الكاريكاتورية.
(أسوشييتد برس)