استمع إلى الملخص
- الخطة، التي لم تُكشف تفاصيلها بالكامل، قُدمت للرئيس الأميركي بايدن وتحتوي على خطوات بنّاءة، لكن وول ستريت جورنال أشارت إلى أنها تركز على طلب المزيد من الأسلحة ورفع القيود على الصواريخ بعيدة المدى.
- تشمل النقاط المسربة من الخطة مواصلة الهجوم في مقاطعة كورسك الروسية، وتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة، وضمانات أمنية من الولايات المتحدة وحلف "ناتو"، ودعم الاقتصاد الأوكراني.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، أن بلاده ستطرح "خطة النصر" في اجتماع دوري لحلفائها في رامشتاين بألمانيا، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول. وكتب في منشور على تليغرام: "سنطرح خطة النصر، خطوات واضحة ومحددة لإنهاء الحرب على نحو عادل". وكانت أوكرانيا قد تحدثت في الأشهر القليلة الماضية عن خطة لإنهاء الحرب التي تشنها عليها جارتها الأكبر روسيا منذ نحو 1000 يوم.
ولم يُكشف عن تفاصيل الخطة، لكن زيلينسكي قدمها للرئيس الأميركي جو بايدن، وكذلك للمرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عندما زار واشنطن الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الخطة تتضمن "عدداً من الخطوات البنّاءة" التي ستتعاون الولايات المتحدة مع أوكرانيا بشأنها. غير أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف هوياتهم، القول إن الخطة ما هي إلا طلب معاد للحصول على المزيد من الأسلحة، ورفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى، وتفتقر إلى استراتيجية شاملة.
وعلى الرغم من حصوله في زيارته الأخيرة إلى واشنطن على الدفعة الأخيرة من المساعدات العسكرية التي أقرّها مجلس النواب الأميركي في إبريل/ نيسان الماضي، لكن لم يُستجَب لمطلب زيلينسكي الرئيسي، وهو موافقة واشنطن على استخدام كييف صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية في العمق الروسي أساساً تستند إليه "خطة النصر".
ولم يُكشف بعد عن فحوى استراتيجية كييف لإنهاء الحرب الأوكرانية المتواصلة منذ فبراير/ شباط 2022، أو كما يسميها زيلينسكي "خطة النصر" التي عرضها خلال مباحثاته في واشنطن، وأرسلها إلى عدد من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا. لكن سُرّبت في نهاية الأسبوع الماضي نقاط رئيسية منها: مواصلة الهجوم الأوكراني في مقاطعة كورسك الروسية، تزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ونوعية، وتقديم الولايات المتحدة ودول حلف "ناتو" ضمانات أمنية انطلاقاً من مفهوم الحلف للدفاع المشترك، واستمرار الدعم للاقتصاد الأوكراني الذي دمرته الحرب.
(رويترز، العربي الجديد)