التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لفترة وجيزة في نيودلهي، اليوم الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أول لقاء من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل عام، وركز اللقاء على 3 ملفات رئيسية.
وقال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن بلينكن أبلغ لافروف، على هامش محادثات مجموعة العشرين، بالتزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا، وضغط على روسيا للتراجع عن قرارها بتعليق معاهدة ستارت النووية الجديدة، وحث على إطلاق سراح السجين الأميركي بول ويلان.
وشدد المسؤول نفسه على أن "الغرض من ذلك هو توصيل هذه الرسائل الثلاث المباشرة والتي نرى أنها تعزز مصالحنا".
وأضاف: "نحن دائما نأمل أن يتراجع الروس عن قرارهم وأن يكونوا مستعدين للمشاركة في عملية دبلوماسية يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم، لكنني لن أقول إنه كانت هناك أي توقعات بأن يؤدي هذا اللقاء إلى تغيير في الأمور في المدى القريب".
ولم يتطرق لافروف إلى اللقاء خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين اليوم الخميس.
غير أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن لافروف وبلينكن تحدثا "بشكل عابر"، لكنهما لم يعقدا مفاوضات أو اجتماعاً، بحسب وكالات أنباء روسية.
وكان بلينكن قد قال، اليوم الخميس، إن الغزو الروسي لأوكرانيا عكّر صفو اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في الهند، بينما دعا المجموعة إلى حثّ روسيا على سحب قواتها.
وكانت الحرب نقطة شائكة رئيسية في اجتماعات مجموعة العشرين، التي تضم أكبر اقتصادات العالم، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا، منذ أن شنّت موسكو غزوها الشامل على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022.
(فرانس برس، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
