احتشد الإسرائيليون، اليوم السبت في شوارع المدن بأنحاء البلاد للأسبوع الحادي عشر، احتجاجا على خطط الحكومة اليمينية المتشددة للحد من سلطات المحكمة العليا، والتي يعتبرها منتقدون تهديدا لاستقلال القضاء.
ويحظى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يقول إن هدفه هو تحقيق التوازن بين أفرع الحكومة، بأغلبية في الكنيست إلى جانب مساندة حلفائه في الائتلاف الديني القومي، لكن الإصلاح القضائي المزمع يثير القلق في الداخل والخارج.
ومع قرب التصديق على التغييرات، تصاعدت الاحتجاجات مما أثر على الاقتصاد، وانخفض الشيقل، وامتد الأمر لتهديد بعض جنود الاحتياط بعدم الاستجابة لأوامر الاستدعاء.
وطالب الرئيس إسحق هرتسوغ بتأجيل الإصلاح وقدم خطة بديلة للتغييرات، يوم الأربعاء، وهو ما رفضه رئيس الوزراء على وجه السرعة.
وقال رونين شايك (47 عاما) لرويترز خلال تظاهرة في تل أبيب "جئت مع أصدقائي هنا إلى تل أبيب للتظاهر ضد ما يسمى الإصلاحات"، مضيفا أنه يريد الدفاع عن ديمقراطية البلاد التي اتهم الحكومة بالسعي لتدميرها.
وقال نتنياهو، الذي عاد لمنصبه لفترة سادسة أواخر ديسمبر/كانون الأول، إن التظاهرات تهدف إلى الإطاحة به. ويحاكَم نتنياهو في ثلاث قضايا فساد وينفي ارتكاب أي مخالفات.
(رويترز)