ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "12" أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تتخوف من تدخل كل من روسيا وإيران في الانتخابات الإسرائيلية المبكرة التي ستجرى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وفي تقرير بثته الليلة الماضية، نوّهت القناة بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحذر من إقدام كل من موسكو وطهران على أنشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفضي إلى فوضى واضطرابات في صفوف الناخبين.
ولفتت القناة إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية شرعت بالفعل في حملة "لحماية الديمقراطية" ومحاولة منع الجهات الخارجية من التأثير على الانتخابات.
وأضافت أنه في إطار هذه الحملة أزال جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" 140 ألف حساب إيراني مزيف حاولت التأثير على الجدل الإسرائيلي الداخلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، أشارت القناة إلى أن "الشاباك" يخشى أيضاً أن يفضي تطرف الجدل الداخلي خلال الانتخابات وميله للعنف إلى استفحال الاستقطاب المجتمعي، مضيفة أن "الشاباك" حذر عشرة إسرائيليين من إمكانية التعرض للاعتقال بفعل تصريحات متطرفة، وطالبهم بإبداء الحذر.
وأضافت أن رئيس "الشاباك" رونين بار التقى مؤخراً عدداً من كبار الحاخامات المؤثرين، وشرح لهم الخطورة الكامنة وراء الجدل المتطرف، وناقش معهم طابع الجدل الواجب أن يسود خلال هذه الفترة.
وادعت القناة أن بعض عناصر المقاومة الفلسطينية الذين اعتقلوا من قبل جيش الاحتلال و"الشاباك" أكدوا لدى التحقيق معهم أن العمل على إضعاف "حصانة المجتمع الإسرائيلي" يعد من العوامل الرئيسة التي تدفعهم لاستهداف إسرائيل.