كشفت القناة الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس فكرة إقامة نصب تذكاري لنحو 80 جندياً مصرياً من قوات الصاعقة، أحرقوا خلال معارك حرب يونيو/ حزيران عام 1967 من قبل جنود الجيش الإسرائيلي، ثم دفنوا في مقبرة جماعية، وجرى التكتم على الأمر.
وأشارت القناة، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية تدرس إقامة نصب تذكاري لهؤلاء الجنود ضحايا المجزرة الجماعية، بعد أن كشف، في يوليو/ تموز الماضي، عن شهادات لجنود إسرائيليين عن إحراق هؤلاء الجنود، ودفنهم في مقبرة جماعية في منطقة اللطرون، التي احتلت خلال الحرب المذكورة، وتم خلالها أيضاً تهجير وهدم ثلاث قرى فلسطينية.
ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإنّ حكومة الاحتلال تسعى من وراء هذا الإجراء، إلى محاولة التصالح مع مصر، في ظل توتر العلاقات بين الطرفين.
ولا تعتبر هذه المجزرة بحق الجنود المصريين الوحيدة من نوعها، فقد ذكرت مواد أرشيفية إسرائيلية، حالات مشابهة لقتل أسرى من الجنود المصريين في صحراء سيناء وصحراء النقب، أيضاً خلال حربي 67 و73. وتحدثت تقارير أرشيفية إسرائيلية عن أوامر صريحة أصدرها بهذا الخصوص الوزير الإسرائيلي السابق بنيامين بن إليعازر عندما كان جنرالاً في الجيش.