بعد ساعات من إعلان المخابرات الإسرائيلية العامة "الشاباك"، صباح اليوم، عن اعتقال فلسطينيين من الجليل بتهم التعاون مع "حزب الله"، والتخطيط لتنفيذ عمليات وفق تعليمات من الحزب والمخابرات الإيرانية؛ كشفت الشرطة الإسرائيلية، رسمياً عن اسمي المعتقلَين، وهما بحسب بيان لشرطة الاحتلال: سلطان عطا الله من قرية يركا، ورامي شامي من قرية جديدة المكر.
وادعى بيان الشرطة الإسرائيلية، أن الاثنين اللذين كانا قد اعتقلا الشهر الماضي، سافرا إلى تركيا عدة مرات، وهناك التقيا بمهربي سلاح ومخدرات من لبنان، كانوا يعملون مع "حزب الله"، وطلب من الاثنين تنفيذ عمليات تهريب أسلحة إلى داخل إسرائيل، وبناء شبكة عملاء (سرية) من النشطاء لصالح الحزب.
كما طُلبَ من الاثنين، بحسب بيان الشرطة، المساعدة في تنفيذ عمليات اختطاف إسرائيليين، وتزويد مشغليهم بمعلومات لمواقع يمكن استهدافها بهجوم صاروخي، وتحديد مواقع ونقاط مناسبة على الحدود الإسرائيلية مع لبنان لعمليات التهريب.
وزعم بيان الشرطة الإسرائيلية أيضاً أن الاثنين حاولا تجنيد مواطنين آخرين من قرية يركا وآخر من قرية عكبرة الحدودية القريبة من لبنان، لمساعدتهم في العمل على تحديد نقاط على الحدود مع لبنان يمكن استخدامها لتهريب السلاح. وبحسب البيان الإسرائيلي الرسمي، فقد تم اعتقال الأربعة قبل شهر، وتم العثور على رشاش معهم من طراز MP5.
ووفقاً للبيان، فإن الاتهامات التي ستوجه لأفراد المجموعة الأربعة تتصل بالتخابر مع عميل أجنبي، وتقديم خدمات لمنظمة إرهابية، والتآمر، ومحاولة تهريب السلاح والاتجار به وحمله ونقله.
وزعم البيان أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترصد مؤخراً محاولات متزايدة من عناصر "حزب الله"، بتوجيهات إيرانية، لتجنيد فلسطينيين من الداخل وتزويدهم بالسلاح لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، وتقديم مساعدات للحزب في حال اندلاع مواجهة عسكرية.