أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستطبّق حالة الطوارئ للسيطرة على المظاهرات العارمة التي نظمها الفلسطينيون في مدينة اللد، في أعقاب عجز شرطة الاحتلال عن السيطرة على المظاهرات العارمة التي نظمها الفلسطينيون هناك.
وذكر موقع "وللاه" أن قرار فرض حالة الطوارئ في المدينة جاء في أعقاب اجتماع ضمّ نتنياهو ووزير الأمن بني غانتس ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا.
من ناحيته، قال بني غانتس إنّ الحكومة الإسرائيلية قررت منح الشرطة صلاحيات واسعة وضمن ذلك الحق في منع التجول بهدف السيطرة على الأوضاع.
وعقّب المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبطاي، على المظاهرات في اللد وبقية مدن وبلدات الداخل الفلسطيني في المثلث والجليل والنقب والمدن المختلطة التي يقطنها اليهود والعرب، قائلاً إنها غير مسبوقة، مشدداً على أنها تجاوزت في حدتها المظاهرات التي نظمها فلسطينيو الداخل في أكتوبر/ تشرين الأول 2000.
وأضاف شفتاي، في حديث للقناة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أنه تقرر الدفع بقوات حرس الحدود إلى المدينة، مؤكداً أنه قرر نقل مكتبه إلى داخل المدينة لتطويق الأحداث.
وزعمت الإذاعة العبرية أن الفلسطينيين في اللد أحرقوا عشرات السيارات والمنازل التابعة لليهود في المدينة ضمن مظاهر احتجاجهم على عمليات إسرائيل في غزة، ورداً على مقتل أحد الأهالي في المظاهرات التي نظمت مساء أمس في المدينة.
وفي النقب جنوباً زعمت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن العشرات من الشباب الفلسطيني رجموا حافلات كانت تتجه إلى مستوطنة "عراد"، إلى جانب إحراق مطاعم ومحلات للمستوطنين في مدينة عكا شمالي فلسطين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
