إصابات بهجمات للمستوطنين والاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، وهجمات نفذها مستوطنون جنوبي نابلس.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ طواقمه تعاملت مع 30 إصابة خلال مواجهات شهدتها بلدتا كفر قدوم وحوارة جنوبي نابلس.

وأوضح، في بيان صحافي، أن ّطواقمه قدمت الإسعاف خلال مواجهات كفر قدوم لأربع إصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و19 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وخمس إصابات أخرى مختلفة.

من جانبه، قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، لـ"العربي الجديد"، إنه جرى التعامل في حوارة مع إصابة بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس نقلت إلى طوارئ ابن سينا هناك، إضافة إلى إصابة بشظية.

وفي السياق، أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريح صحافي، إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال تصدي الأهالي لهجوم مستوطنين على بلدة حوارة، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين، ما أوقع تلك الإصابات.

#شاهد| شبان يتصدون لمستوطنين هاجموا بلدة حوارة جنوب نابلس pic.twitter.com/iXW8ibRGYD

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 28, 2022

من جانب آخر، هاجم مستوطنون، اليوم السبت، منازل الفلسطينيين في بلدة بورين جنوبي نابلس، وأضرموا النار في أراضي البلدة. وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات في البلدة أطلق خلالها جنود الاحتلال الذين وفروا الحماية للمستوطنين، الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم، ما أوقع العديد من الإصابات، وفق ما أكدته مصادر محلية.

أخبار

التحديثات الحية

"حماس" تدعو إلى النفير العام في فلسطين وخارجها دفاعاً عن المقدسات

في سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مدينة طولكرم شمالي الضفة، ودهمت عدة منازل وفتشتها واعتلت أسطحها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الشاب إبراهيم غيث والفتاة آلاء خلفاوي من شارع الواد بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بعد الاعتداء عليهما والتنكيل بهما، فيما حاول الشبان التصدي لمستوطنين اعتدوا على المحال التجارية في البلدة القديمة من القدس.