إصابات جراء اعتداءات للمستوطنين على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية

18 أكتوبر 2024
جنود ومستوطنون يجبرون مزارعين مغادرة حقولهم جنوب نابلس، 15 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت الضفة الغربية سلسلة اعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون، حيث تم قمع مسيرات مناهضة للاستيطان واحتجاز فلسطينيين ومصادرة مركباتهم في مناطق مختلفة مثل خلة المي وإذنا وسوسيا.

- في بيت لحم ونابلس، منع المستوطنون المزارعين من قطف الزيتون وسرقوا قطيع أغنام، بينما أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى اشتعال النيران وإصابات بالاختناق.

- منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في عدة مناطق، وقمعت المسيرات الاحتجاجية في كفر قدوم والقدس، في إطار سياسة الهدم والتهجير لصالح المشاريع الاستيطانية.

شهدت مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، سلسلة من الاعتداءات نفذها مستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون، علاوة على قمع مسيرات مناهضة للاستيطان. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خلة المي شرق يطا، جنوب مدينة الخليل، إذ نصبت حواجز عسكرية واستولت على عدد من المركبات الفلسطينية، بينما احتجزت عدة فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في بلدة إذنا، غرب الخليل.

كما اعتدت قوات الاحتلال على متضامنة أجنبية كانت تشارك في قطف الزيتون في قرية سوسيا بمسافر يطا، وأقدمت على منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، في حين شهدت منطقة مخيم العروب، شمال الخليل، مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال أطلقت خلالها الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وفي بيت لحم، قام مستوطنون بمنع المزارعين الفلسطينيين من قطف الزيتون في بلدة الخضر، جنوب المدينة، أما في نابلس، فقد سرق مستوطنون قطيع أغنام من قرية جوريش، بينما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المزارعين في قرية سالم أثناء قطفهم للزيتون، ما أدى إلى اشتعال النيران في الأراضي الزراعية، ووقوع عدة إصابات بالاختناق، كما شهدت قرية يتما، مواجهات مع قوات الاحتلال إثر هجوم نفذه المستوطنون على القرية، ما أسفر عن إصابة شاب برضوض وعدة إصابات أخرى بالاختناق.

إلى ذلك، هاجم مستوطنون عائلة أثناء قطفها للزيتون في السهل الشرقي لقرية المغير شمال شرق رام الله، واعتدوا على فتى في منطقة وادي قانا غرب ديراستيا شمال غرب سلفيت، بينما تعرضت عائلة أخرى لاعتداء في كفر الديك غرب سلفيت حيث قام المستوطنون بتدمير معداتهم الزراعية.

وفي سياق آخر، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من التوجه لأداء صلاة الجمعة في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، حيث اعتاد الأهالي على إقامة الصلاة والانطلاق في مسيرة احتجاجية ضد إقامة بؤرة استيطانية على أراضي الجبل، ورفض الاحتلال أيضًا السماح للطواقم الطبية بالوصول إلى المنطقة.

وفي قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز، من دون أن يُبلغ عن إصابات. وفي القدس، منعت قوات الاحتلال إقامة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك في إطار الاحتجاجات المتواصلة ضد سياسة الهدم والتهجير التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق سكان الحي لصالح مشاريع استيطانية. 

المساهمون